لم يعرف رامي، في بادئ الأمر، لماذا تلقّى «راس بندورة» من شخص لا يعرفه، وهو يسير في شارع الحمرا. ولكنه سرعان ما فهم الرسالة، بعدما شرح له ناشطو وناشطات من «الحراك المدني للمحاسبة» أنهم وزّعوا البندورة على المواطنين في الحمرا وساحة ساسين، لكي يعبّروا عن رفضهم للتمديد على طريقتهم.
وللهدف عينه، وزع ناشطون من «النادي العلماني» في «الجامعة الأميركية» في بيروت ومن «الحركة الطلابية البديلة» مناشير على المارة، دعت الى المشاركة في المسيرة التي ستنظّم عند السادسة من مساء غد الخميس من وزارة الداخلية الى رياض الصلح.