منشورات ضد الأسد في عقر طائفته

الطائفة العلوية وقفت منذ بداية الثورة السورية التي تحولت الى حرب أهلية، الى جانب الرئيس السوري بشار الاسد وربطت مصيرها بمصير الاسد، لكن هذا الدعم المطلق للاسد بدأ يتغير. فمع ازدياد عدد القتلى في صفوف الجيش السوري وخصوصا الجنود من الطائفة العلوية والتي تعتبر الخزان البشري للجيش السوري وزعت مؤخرا منشورات ضد الأسد في عقر داره كتب عليها “الكرسي إلك والتابوت لأولادنا”، و”الشارع بدو يعيش”.

 

العلويينبعد مرور أكثر ثلاث سنوات على اندلاع الحرب السورية بين نظام بشار الأسد ومعارضين، يظهر لأول مرة والى العلن معارضة داخل الطائفة العلوية لنظام الأسد.
الطائفة العلوية وقفت منذ بداية الثورة السورية التي تحولت الى حرب أهلية، الى جانب بشار الاسد وربطت مصيرها بمصير الاسد، لكن هذا الدعم المطلق للاسد بدأ يتغير. فمع ازدياد عدد القتلى في صفوف الجيش السوري وخصوصا الجنود من الطائفة العلوية والتي تعتبر الخزان البشري للجيش السوري وزعت مؤخرا منشورات ضد الأسد في عقر داره كتب عليها “الكرسي إلك والتابوت لأولادنا”، و”الشارع بدو يعيش”.
وبحسب موقع all4syria فإن هذه الحملة هي الأولى من نوعها ويطلقها نشطاء علويون في أبرز معاقل النظام في المناطق ذات الأغلبية العلوية، وقد شملت الحملة عدّة شوارع في طرطوس وزع الناشطون منشورات للتعبير عن مطالبهم.
وقال النشطاء إن عدد قتلى جيش النظام بلغ 330 ألفاً قتلوا جميعهم مقابل “الحفاظ على كرسي الأسد”، بينهم 60 ألف ضابط بين قتيل وجريح، من بينهم المئات من الجنود والضباط العلويين في عدد من المناطق السورية، حيث تصل يومياً عشرات الجثث إلى طرطوس.
معارض علوي: “بشار الأسد والطبقة المستفيدة حوله استطاعت جر الطائفة وتوريطها في حرب ضد الشعب السوري، لأنهم غير آبهين لمصير الطائفة وهدفهم بقاء بشار على الكرسي للمحافظة على مصالحهم المرتبطة مباشرة بوجود بشار”.
يقول معارض علوي مقيم في دمشق: “بشار الأسد والطبقة المستفيدة حوله استطاعت جر الطائفة وتوريطها في حرب ضد الشعب السوري، لأنهم غير آبهين لمصير الطائفة وهدفهم بقاء بشار على الكرسي للمحافظة على مصالحهم المرتبطة مباشرة بوجود بشار”.
ويضيف: “منذ انطلاقة الحراك الثوري ضد النظام في 15 آذار، كنا على يقين أن النظام يهدف إلى تحويل مسار الثورة وخاصة بعد الإفراج عن إسلاميين متشددين من سجن صيدنايا، لجرها إلى التسلح، فنظمنا مظاهرات في كل من بانياس واللاذقية وحمص كان فيها العلويون إلى جانب أخوتهم السوريون، وجهت رسالة مفادها “واحد واحد واحد الشعب السوري واحد” لكل من النظام، والداعمين له، لكي نقول لهم أنكم لن تنجحوا في تغيير مسار الثورة، ولكن بوجود متطرفين من الطرفين استطاع النظام أن يحقق ما يصبو إليه، الثورة السورية لكل السوريين، والظلم الذي يقع على المدن السورية السنية كبير، وقوده العلويون وعدد كبير من المجندين في جيش النظام الذين لم يترك لهم خياراً سوى القتال في صفوفه”.
ويؤكد: “اليوم وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات، لا يوجد عائلة علوية إلا وفيها قتيل أو جريح، ولا يوجد يوم يمر دون أن تصل جثث للعشرات، حتى باتت القرى والمدن شبه خالية من الشباب، من أجل أن يبقى بشار وعصابته على سدة الحكم”.
وينهي بالقول: “ارتفعت مؤخراً حدة الانتقادات لرأس النظام في أرجاء المدن الساحلية، بعد أن أدركوا أنهم وقود لحرب بشار ضد الشعب السوري، وأتوقع أن تزداد حدة الانتقادات أتمنى أن تتطور إلى مظاهرات واعتصامات للمطالبة بوقف ألة القتل التي يمارسها بشار وعائلته ضد الشعب السوري”.

السابق
15 رقما صادما يفضح “داعش” !
التالي
مقاتلو داعش يحبّون النوتيلا ويحزنون لانتحار روبن ويليامز