أعلن النائب ايلي ماروني، من مجلس النواب، أنه “بعد الحوادث الاخيرة اعتبرنا ان الضمير الوطني سيستيقظ والنواب سيتحملون المسؤولية، ولكن عبثا يبني البناؤون وسياسة الانانية المدمرة هي المسيطرة”.
وشدد على أن “المسؤولية الوطنية تحتم علينا انتخاب رئيس”، محملا النواب المقاطعين لجلسة انتخاب، مسؤولية التمديد للمجلس النيابي او الفراغ التشريعي.
ووجه ماروني نداء الى الشعب اللبناني، بأن “يدرك ان المعطلين هم من فريق واحد وهدفهم واحد وهو افراغ البلد”، داعيا الى “التعالي فوق المصالح الانانية والذاتية”، ومشيرا الى أنه “وفي وقت يعاني المسيحيون في العراق وسوريا من القتل والتهجير نرى ان نوابا مسيحيين يعطلون الموقع المسيحي الاول والاخير في العالم العربي، من هنا اهمية الوعي وادراك ما يحصل وتفاديه قبل فوات الاوان”.