رسالة داعش لهيئة العلماء: ياريت الرصاصة اجت براسك

الشرط الوحيد لجبهة النظرة هو ألّا يتم التعرض للنازحين والأهالي بعد انسحاب المسلحين من عرسال، بحسب المصادر. لكن المشكلة الحقيقية تكمن في داعش التي ارسل عناصرها رسائل لوفد هيئة العلماء المسلمين وفيها: "يا ريت الرصاصة اجت براسك يا شيخ.. جاية تساوم على دماء المسلمين"، هي الرسالة التي أوصلتها داعشللشيخ سالم الرافعي.

الشرط الوحيد لجبهة النظرة هو ألّا يتم التعرض للنازحين والأهالي بعد انسحاب المسلحين من عرسال، بحسب المصادر. لكن المشكلة الحقيقية تكمن في داعش التي ارسل عناصرها رسائل لوفد هيئة العلماء المسلمين وفيها: “يا ريت الرصاصة اجت براسك يا شيخ.. جاية تساوم على دماء المسلمين”، هي الرسالة التي أوصلتها داعشللشيخ سالم الرافعي.

 

تتردد بعض المعلومات حول رواية إطلاق النار على هيئة العلماء المسلمين من قبل الجيش اللبناني، وإن كان الأمر قد يكون حدث عن طريق الخطأ وعن غير قصد. كما أسرّت مصادر خاصة لجنوبية عن وجود مسلحين من تنظيمي جبهة النصرة وداعش في بلدة عرسال الحدودية، والرهائن من جنود وعناصر في قوى الأمن الداخلي موزّعة بينهم.
وفق مصادر خاصة نقلت الرواية لموقع “جنوبية”، فإن وفد الهيئة وصل إلى الحاجز الأخير الموجود قبل مدخل بلدة عرسال. الشيخ سالم الرافعي كان في السيارة الأولى، وقال للوفد المرافق، أنّه سيدخل أوّلاً ومن معه في السيارة ليؤمّن طريقاً سالكاً لبقية الوفد، فيدخلون عرسال آمنين بعدها.
لم تلبث السيارة الّتي كان فيها الشيخ الرافعي أن تتقدم قليلاً إلّا وانفجرت قربها قذيفة آتية من تلة معروفة بـ”تلة المهنية”. انكسر زجاج السيارة وحاولوا الفرار منها، وبدأ الرصاص ينهمر عليهم “كالمطر”. وفق المصادر، فإن التلة المذكورة فيها فوج لمغاوير الجيش. وعندما بدأ إطلاق النار، أطلق الجنود على الحاجز الصرخات: “قولوا لهم ألا يطلقوا النار، هذا وفد الهيئة! هذا وفد الهيئة!”.
وتقول المصادر إن الشكوك الأكبر تتجه إلى اتهام الجيش بإطلاق النار، “وإن لم يكن بأمر من قيادته بل بأمر من حزب الله”. وما يعزز هذه الشكوك هو أنّ المنطقة كانت هادئة لقرابة الست ساعات قبل أن يتم استهداف وفد الهيئة. وبالتالي أتى إطلاق النار من دون تبرير، بحسب المصادر.
أمّا عن الوضع الداخلي، فتسرّ المصادر عن وجود تنظيمي داعش وجبهة النصرة في عرسال. “جبهة النصرة لا مشكلة لديها مع العلماء وهي مع التهدئة، وهي تحتفظ بعناصر قوى الأمن الداخلي بينما الجيش يحتفظ بعناصر الجيش اللبناني. وقد سلمت جبهة النصرة 3 عناصر كبادرة حسن نية وقد توجه وفد من الهيئة إلى عرسال اليوم لتسلّم البقية، وفق الوعود التي أتتهم”، تقول المصادر.
الشرط الوحيد لجبهة النظرة هو ألّا يتم التعرض للنازحين والأهالي بعد انسحاب المسلحين من عرسال، بحسب المصادر. لكن المشكلة الحقيقية تكمن في داعش وقد أرسل عناصرها رسائل لوفد الهيئة تحمل لهم تمنيات الوفد. “يا ريت الرصاصة اجت براسك يا شيخ… جاية تساوم على دماء المسلمين”، هي الرسالة التي أوصلتها داعش للرافعي.

السابق
النبطية تحتفل بدفعة من الضباط الملازمين
التالي
تفجير ذخائر في محيط بلدتي حولا والحنية