شيع حزب الله 3 شهداء قضوا اثناء قيامهم بواجبهم الجهادي المقدس و هم الشهداء :ذبيان علي ملاح، حيدر ريحان ومهدي زهور وذلك في بلداتهم في عين قانا وميفدون ويحمر الشقيف في مواكب حاشدة.
فقد شيَّع حزب الله وأهالي بلدة عين قانا في اقليم التفاح الشهيد المجاهد ذبيان علي ملاح الذين قضى أثناء تأديته واجبه الجهادي.
موكب التشييع الحاشد إنطلق من أمام مدخل البلدة الجنوبي تقدمه حملة الرايات وصور الشهيد والقادة وفرقة من كشافة الإمام المهدي ،. حيث جاب الشارع الرئيسي بمشاركة رئيس كتلة الفواء للمقاومة النائب محمد رعد وشخصيات وفاعليات ، وردد المشيعون الهتافات الحسينية ونداءات التكبير ولبيك يا زينب وصولا الى ساحة البلدة حيث ام الشيخ محمد جمعة الصلاة على الجثمان
بعدها اقيمت مراسيم تكريمية للشهيد و قدمت ثلة من المجاهدين التحية وأداء القسم له ، ثم تابع الموكب مسيره الى جبانة البلدة حيث ووري الثرى.
وفي بلدة ميفدون شيَّع حزب الله الشهيدين المجاهدين “حيدر ريحان ومهدي زهور “الذين قضىيا أثناء تأديتهما واجبهما الجهادي.
موكب التشييع الحاشد إنطلق من أمام مدخل البلدة بحضور رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ووفود من القرى المجاورة وشخصيات وفعاليات وعلماء دين وحشود غفيرة من المواطنين.
وفي ساحة البلدة اقيمت مراسم تكريمية قدمت خلاله ثلة من المجاهدين التحية وأداء القسم للشهيدين ، ثم انطلق موكب التشييع تقدمة حملة الرايات وصور الشهيد ين وقادة المقاومة وفرقة من كشافة الإمام المهدي ، واخترق شوارع البلدة وصولاً إلى الجبانة على وقع الهتافات واللطميات الحسينية والشعارات الكربلائية ، حيث أمّ الصلاة على الجثمان الشهيد حيدر ريحان سماحة الشيخ علي جابر قبل أن يُوارى الشهيد ريحان الثرى في جبانة البلدة .
فيما بينما انطلق موكب سيار يحمل جثمان الشهيد مهدي زهور الى بلدته يحمر الشقيف.
وفي ساحة يحمر الشقيف استقبل الاهالي جثمان الشهيد مهدي عبد الرحيم زهور على بنثر الارز والزهور . وبعد أن قدمت ثلة من المجاهدين التحية وأداء القسم للشهيد حُمل نعش الشهيد على أكتاف أخوته ، تقدمه شخصيات وفعاليات وعلماء دين وحشود غفيرة من المؤمنين . وسار في المقدمة حملة الرايات وصور الشهيد والقادة وفرقة من كشافة الإمام المهدي ، الموكب اخترق شوارع البلدة وصولاً إلى الجبانة على وقع الهتافات واللطميات الحسينية والشعارات الكربلائية ، حيث أمّ الصلاة على الجثمان الطاهر إمام البلدة الشيخ نزار سعيِّد قبل أن يُوارى في ثرى جبانة البلدة.
