توباياس إلوود يدين الهجوم على عرسال في لبنان

بريطانيا

أدان وزير شؤون الشرق الأوسط هذا الهجوم وبعث بتعازيه ومواساته لأهالي القتلى، وحث على وقف العنف فوراً.

تعليقا على استمرار القتال في عرسال، في لبنان، الذي أدى لوقوع قتلى وجرحى واختطاف أفراد من قوات الأمن والتسبب بوقوع إصابات بين المدنيين، قال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، توباياس إلوود:

”أدين الهجوم على قوات الأمن اللبنانية واستمرار العنف في بلدة عرسال وفي محيطها. لابد من احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه. وإنني أهيب بإنهاء القتال الذي بدأ خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأتوجه بالتعازي للحكومة اللبنانية ولعائلات ضحايا هذا العنف.

”تظل المملكة المتحدة ثابتة بعزمها على دعم الاستقرار في لبنان، وملتزمة بمساعدة القوات المسلحة اللبنانية في تعزيز أمن مناطقها الحدودية.

”إن أحداث كهذه، إلى جانب المعاناة اليومية الفظيعة التي يعيشها ملايين السوريين، تبرهن بأن ضرورة التوصل لتسوية سياسية في سورية لم تكن يوما ملحّة أكثر مما هي عليه اليوم. وتلتزم المملكة المتحدة بالعمل مع الممثل الخاص للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، ومع المعارضة المعتدلة لتهيئة الظروف لذلك. “

وقد ارتفع الدعم البريطاني لأجل استقرار لبنان عشرة أضعاف في السنتين الماضيتين. وفي عام 2013 أقرت الحكومة البريطانية تقديم مساهمة قدرها 12.2 مليون جنيه استرليني للقوات المسلحة اللبنانية لمساعدتها في بسط سيطرة الدولة اللبنانية على المناطق الحدودية المتنازع عليها. وهذا يشمل برنامجا للتدريب والتجهيز كلفته 16 مليون دولار لتعزيز كتائب القوات المسلحة اللبنانية المعنية بالحدود البرية، والتي تراقب 150 كم من الحدود اللبنانية مع سورية. كما يجري تشييد 12 برج مراقبة، بدعم من المملكة المتحدة، على طول الحدود مع سورية، وأرسلنا للقوات المسلحة 164 سيارة لاند روفر إلى جانب 1,500 سترة واقية وشبكة آمنة للاتصالات اللاسلكية وأبراج لمراقبة الحدود وحواجز للحماية الباليستية لمواقع القوات المسلحة اللبنانية على طول الحدود. كما تم تدريب ما يفوق 3,500 من أفراد القوات المسلحة اللبنانية، بدعم من المملكة المتحدة، وفي عام 2013 حضر 44 من أفراد قوات الأمن اللبنانية دورة تدريبية في المملكة المتحدة. إن البرامج التي ننفذها تستجيب للاحتياجات التي حددتها القوات المسلحة اللبنانية في خطتها الخمسية لتنمية قدراتها.

يحتل لبنان أولوية في أكبر جهود إنسانية على الإطلاق تبذلها المملكة المتحدة استجابة للأزمة السورية. حيث بلغ إجمالي الدعم الإنساني والتنموي البريطاني للبنان منذ بداية الأزمة السورية، 139 مليون جنيه استرليني، وهذا يشمل المناطق المحيطة ببلدة عرسال.

السابق
الجيش يستعيد مواقعه في عرسال ويتأهب للحسم
التالي
هل هناك مسلمٌ معتدل؟