تعليقا على الشريط المصور الذي يظهر العريف في الجيش اللبناني عاطف سعد الدين معلناً إلتحاقه بجبهة النصرة رأى رئيس جمعية إقرأ الشيخ بلال دقماق ان “سياسة المؤسسة العسكرية باتت على المحك، وما قاله ” سعد الدين ” كلنا نعرفه ونؤمن به ولكن لم يتجرأ أحد على قول هذا الكلام على وسائل الاعلام، واعتقد انه إذا بقي الحال على ما هو عليه سيكون هناك عرقنة في لبنان وسيكون هناك انتفاضة، وممكن ان تستغلها جبهة النصرة و الدولة الاسلامية في العراق و الشام”.
كما ناشد دقماق زعماﺀ السنة اولا وحلفائهم ثانية ان “يضعوا حدا لما هو قادم وتوجه الى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بالقول: “نعرف حرصك على مصلحة لبنان ولكن نتمنى عليك اعادة دراسة الواقع من جديد، ومد يدك الى اخوانك من السنة اولا ثم حلفائهم، وتابع: ” نتمنى عليك يا شيخ سعد ان تسمع منا وليس من مستشاريك وان تسمع من الغيورين عليك، ونتمنى ان تنسى الخلافات الداخلية وتمد يدك للجميع ومن بينهم الرئيس ميقاتي.
وإذ دعاه للوقوف الى جانب الحق لفت الى ان الارهاب صانعه ومحركه هي ردات فعل على ممارسات نظام الاسد وحزب “حالش” في لبنان، مشيراً الى أن هذا الكلام الذي الذي اقوله سمعته وهو موجود في فم كل سني بغض النظر عن التزامه الديني في عكار وطرابلس وبيروت وصيدا والبقاع لا نريد للحاضنة السنية ان تكون بعيدة عنك، بل يجب ان نكون صفا واحدا بهذه الظروف الصعبة ولا اعتقد ان الناس ستصبر كثيرا عن الظلم والتهميش .
تجدر الإشارة أن العريف الفارّ من الجيش اللبناني عاطف محمد سعد الدين هو من بلدة خربة داوود في عكّار، وظهر في فيديو بث على موقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب”، معلناً انفصاله عن الجيش وانضمامه إلى “جبهة النصرة”.
كما أوضح سعد الدين أنّه كان يخدم في اللواء الثامن في الجيش اللبناني الذي يفصل بين عرسال واللبوة، وقال: “انشققت عن الجيش اللبناني لأنّ كل عنصر فيه، سني أو غير سني، يعلم أنّه أداة بيد “حزب الله” ويأخذ أوامره منه”.
وقال: “من أسباب انشقاقي هو اعتقال أبناء الطائفة السُنيّة ومضايقتهم بالإضافة إلى المضايقات التي يتعرض لها المشايخ، في حين أنّ مناطق الحزب لا يحصل فيها أي اعتقالات أو مضايقات”.
