هيئة التنسيق مجدداً: لا مدارس في أيلول

يبدو أن إعلان وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب أكثر من مرة أنه لن يتجاوز اﻷساتذة، ودعوته النواب أن يتوجهوا الى المجلس النيابي ﻹقرار سلسلة الرتب والرواتب، سيبقي العام الدراسي الجديد رهينة قراراﻷساتذة. نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض قال في حديث لـ "جنوبية": "حق الطلاب عند الدولة، هم مسجلون في وزارة التربية لذلك لا يحق لطلاب وأهاليهم أن يلومونا، نحن نطالب بحقنا، وإذا أرادوا أن يأخذوا حقهم وأن نصحح الإمتحانات عليهم أن يقفوا الى جانبنا بوجه الدولة لكي تقر

شهر ونصف الشهر يفصلاننا عن بداية العام الداسي الجديد، وعن بدء الجامعات، ومصير 40 ألف طالب معلق بانتظار التوصل الى حلّ ينهي مقاطعة هئية التنسيق النقابية مقاطعتها وعودتها عن التهديد بعدم “فتح المدارس في أيلول”.

ويبدو أن إعلان وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب أكثر من مرة أنه لن يتجاوز اﻷساتذة، ودعوته النواب أن يتوجهوا الى المجلس النيابي ﻹقرار سلسلة الرتب والرواتب، سيبقي العام الدراسي الجديد رهينة قرار اﻷساتذة، إذ إنه لا يوجد أي مؤشر إيجابي بتغيير موقف النواب الرافضين حضور أي جلسة تشريعية قبل إنتخاب رئيس للجمهورية، بما ان اﻹنتخابات الرئاسية مؤجلة حالياً، إلا إذا توصل الاطراف الى حل في ربع الساعة اﻷخير.

يكرر الوزير بو صعب دائما أنه لن يعطي إفادات، واﻷساتذة يكررون أنهم لن يصححوا الامتحانات الرسمية والمواقف من إقرار السلسلة على حالها، فما هو مصير الطلاب والعام الدراسي الجديد؟

يجيب نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض على هذه اﻷسئلة في حديث لـ “جنوبية”: “حق الطلاب عند الدولة، هم مسجلون في وزارة التربية لذلك لا يحق لطلاب وأهاليهم أن يلومونا، نحن نطالب بحقنا، وإذا أرادوا أن يأخذوا حقهم وأن نصحح الإمتحانات عليهم أن يقفوا الى جانبنا بوجه الدولة لكي تقر السلسلة”. ويضيف محفوض: “تصحيح ما في حتى إقرار السلسلة وحتى إفادات ما في لأنها تقضي على الشهادة الرسمية في لبنان”.

ويؤكد محفوض: “في اجتماعنا الأخير مع وزير التربية والتعليم العالي نعمة محفوض أخبرناه اننا لن نصحح إلا إذا أقرت السلسلة، وهو أكد لنا أنه لن يعطي إفادات، وإذا أقدم على أي خطوى غير عاقلة فلن تفتح المدارس في أيلول”. وختم محفوض: “على النواب أن يلتفتوا لحقوقنا ومصالح الطلاب وحقوقهم وينزلوا الى مجلس النواب ويقروا السلسلة وإلا لن نصحح و لن نفتح المدارس في ايلول”.

وعلى ابواب سنة دراسية جديدة يبقى مصير آلاف الطلاب مهددا دون ان تلوح في الافق بوادر لحلول تنهي هذه الازمة الممتدة منذ سنتين والتي يدفع ضريبتها طلاب لبنان.. وحدهم.

السابق
الشيخ خالد حبلص: اعتقال حسام الصباغ تطاول على أهل السنة
التالي
الى أهل غّزة: أنتم أملنا الوحيد