مع استئناف سقوط الصواريخ على جنوب اسرائيل، بعد الساعة الثالثة، تصاعدت تهديدات الإسرائيليين بتوجيه ضربات قاسية على “حماس”. وفي جولة له في بلدات الجنوب، التي تعرضت لسقوط صواريخ، أعلن وزير الإقتصاد نفتالي بينت أنه في ظل التطورات التي تشهدها “حركة حماس” في ترسانتها الصاروخية وعملياتها النوعية، ستكون اسرائيل مضطرة في هذه الفترة الى الإنتقال من الإعتماد فقط على القبة الحديدية للدفاع عن الجبهة الداخلية أمام خطر صواريخ “حماس” الى الضربات الحديدية تجاه “حماس” للقضاء عليها.
أمّا وزير الدفاع السابق، شاؤول موفاز، فدعا الحكومة الى تكثيف قصفها على غزة، الى حين التوصل الى اتفاق، في محاولة لتنفيذ اكبر عدد من بنك أهداف عملية “الجرف الصامد”.
وفي أعقاب الإعلان عن محاولة خلية فلسطينية، التسلل الى اسرائيل، بعد الثالثة، صدرت تعليمات الى معظم سكان بلدات الجنوب الى البقاء بالقرب من الملاجئ، خشية تنفيذ عملية نوعية. وجاءت هذه التعليمات بعد أن رصد الجيش الاسرائيلي، صباحًا، خلية من “حماس” تسلّلت الى اسرائيل عبر نفق. وتخشى اسرائيل وجود شبكة انفاق واسعة تستخدمها خلايا مسلحة في غزة لتنفذ عمليات، وصفها اسرائيليون بالإستراتيجية التي تشكل صورة الإنتصار له من هذه العملية.
