خطة لـ «داعش» تشمل إحراق النفط والاشتباك المباشر مع «اسرائيل»

 

حصلت «الراي» على وثيقة لتنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام»”داعش” تتحدث عن خطة تقوم على تطوير «العمل الجهادي الاسلامي» كمّاً ونوعاً وتوسيع رقعته ليشمل العالم كله وليس دول شرق اوسطية فقط.

وتنقسم الخطة الى 7 مراحل ضمن مدة زمنية بدأت العام 2000 وتنتهي العام 2020، وهي مراحل «الافاقة» من سبات الأمة وإسماع خطاب المجاهدين في كل مكان وتعاظم القدرات البشرية والمادية، ثم مرحلة «فتح العيون» التي تتيح للامة الوقوف على حقيقة ما تفعله القوى الغربية الموجودة في الشرق الاوسط و«الحكومات الفاسدة التي تحقق مع شرفاء الأمة وتعذبهم»، ما يحتم ضرورة «الاشتباك مع العدو مهما كانت نتائجه فيعدّ انتصاراً لان الامة في غفلة وخيارهم الاستراتيجي هو السلام مع اليهود».

اما أهداف «الدولة الاسلامية» في هذه المرحلة، بحسب الوثيقة، فهي «الاشتباك المباشر مع دولة اليهود في فلسطين، وحرْق النفط العربي وحرمان الغرب والانظمة العميلة من الاستفادة من خبرته، والإعداد لمرحلة الجهاد الالكتروني (وهو الحاصل في يومنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تويتر او فيسبوك)، ومواصلة البناء الهادئ والهادف ليتولى الجيل الثاني قيادة العالم العربي والاسلامي، واتخاذ العراق قاعدة لبناء جيش من الشباب القادم الى الجهاد ليعاد نشره في دول الجوار لاحقاً ضمن اجندة محددة وغير عشوائية، توجّه المسلمين لدفع ضريبة الزكاة والصدقات للمجاهدين من اجل مساعدتهم على امتلاك الأدوات والأسلحة اللازمة لإنجاح مشروعهم.

وتأتي بعد ذلك مرحلة «النهوض والوقوف على القدمين» لإحداث نقلة نوعية في عملية التغيير في المنطقة المحيطة بالعراق وخصوصاً بلاد الشام ولبنان وشمال الاردن، ثم «مرحلة استعادة العافية وامتلاك القوة القادرة على التغيير» لإسقاط الأنظمة عبر الاشتباك المباشر والقوي معها ولا سيما بعد ضعفها الاقتصادي.

وفي المرحلة التالية اي «اعلان الدولة» (كما حصل امس) تكون القبضة الغربية قد تراخت في المنطقة العربية وتكون اسرائيل غير قادرة على القيام بضربات استباقية وقائية ولذلك فان اعلان الدولة مهم في هذه المرحلة.

وتأتي بعدها مرحلة المواجهة الشاملة بداية العام 2016 بين «قوى الايمان وقوى الكفر العالمي، وستبدأ بعد اقامة دولة الاسلام مباشرة ويقسم العالم – بحسب الخطة – النظرة لمفكّري الدولة – الى معسكريْن، معسكر ايمان ومعسكر كفر ولن يصمد الباطل امام معسكر الايمان وسوف يدمر سريعاً».

والمرحلة الاخيرة هي مرحلة الانتصار النهائي «لان المعركة ضد الباطل ستُحسم في سنوات قليلة لن تزيد على بضع سنين تكون فيها امكانات وقدرات دولة الاسلام على الحشد والاستعداد عظيمة وهائلة مما سيرهب أعداء الدولة وأهمّها اسرائيل التي لن تكون قادرة على الصمود».

السابق
جعجع للنواب المقاطعين :أناشدكم النزول إلى مجلس النواب غداً
التالي
اسرائيل تتخطى السياج التقني