جنبلاط يأمل في ’عودة الهوية العربية’ لتعمّ الشرق الممزّق مذهبياً وعرقياً

أمل رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط خلال رعايته تأبين ابن بلدة المختارة الاعلامي والممثل الاميركي كايسي كاسم ( كمال امين قاسم قانصوه) الذي توفي في الولايات المتحدة، في “عودة الهوية العربية الكبرى، لتعم هذا الشرق الممزق اليوم اربا اربا بين طوائف ومذاهب واعراق، وتجمعنا في اطار الوحدة الوطنية والديموقراطية والتعددية”.

وحضر التأبين المرشح الرئاسي النائب هنري حلو، الوزير اكرم شهيب، والنائبان فؤاد السعد وانطوان سعد، كريم حمادة ممثلا والده النائب مروان حمادة، السفير خلدون قانصوه، والصحافي الزميل راجح الخوري، رئيس القضاء الدرزي فيصل ناصر الدين ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن، وقضاة من المذهب، رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين، مديرون عامون، وقيادة الحزب التقدمي الاشتراكي وشخصيات.
تقديم لمدير فرع الحزب في المختارة مازن عابد، وكلمة آل قانصوه القتها ليلى عارف قانصوه منوهة بالراحل الذي حمل “التراث اللبناني العربي، الى مجتمعات الصراعات العنصرية، مشددا على السلام، والمثل اللامع الذي وصل الى اعلى الآفاق”. وتلا يحيى قانصوه كلمة عائلة الفقيد، ثم تحدث الخوري: “كان كايسي سفارة لبنانية وعربية، لنقل انه مجموعة من السفراء الذين يعملون وينحازون الى وطنهم واصولهم”.
وختاما نوه جنبلاط “بالكلمات وخصوصا كلمة الاستاذ راجح الخوري الذي أعطى كايسي كاسم حقة التراثي والتاريخي والوطني والعربي، واذا كان كايسي من المختارة فاننا نفتخر بإنتمائه العربي اولا. كان يقول انني عربي بالجذور من اصول درزية، لكنه كان يقول انني عربي اولا، لذلك دافع عن القضية الفلسطينية ودافع مع غيره عن الظلم الذي لحق بالعالم العربي باحتلال فلسطين منذ اكثر من قرن. الكلمات قليلة، كايسي كان اسطورة، اسطورة وراء المذياع على مدى عقود. ناضل من اجل شتى المجالات في العلم، في الادب، في الموسيقى، في السياسة، كايسي ذهب اليوم، لكن علينا ان لا ننسى أن هناك طاقات هائلة في اميركا مثل هيلين توماس وغيرها من الذين يناضلون بصمت ويقاتلون من اجل القضية العربية والعدالة والمساواة، هؤلاء يناضلون في بئر من الذئاب الصهيونية وخصوصا في هوليوود، وعندما تتحدى هوليوود فليس بالامر السهل، لكن كايسي نجح بتحدي هوليوود وقام بواجبه، على امل ان تعود لنا هذه الهوية العربية الكبرى، ان تعود لتعم هذا الشرق الممزق اليوم اربا اربا بين طوائف ومذاهب واعراق، وعلى امل ان تعود وتجمعنا تحت اطار الوحدة الوطنية والديموقراطية والتعددية”.
وكان جنبلاط التقى مدير الصندوق الكويتي للتنمية العربية الاقتصادية عبد الوهاب البدر، وممثل الصندوق في لبنان نواف الدبوس. واستقبل وفودا شعبية ومناطقية عرضت اوضاعها وحاجاتها.

السابق
لبنان يخسر في ملفّ النفط 14 مليار دولار
التالي
تغريدة ’داعشية’ تهدد بهدم الكعبة!