كتب ماثيو بولاك ونداف بولاك: “بعد سيطرة داعش على مدينة الموصل قبل اسبوعين، عرض زعيم حزب الله حسن نصرالله ارسال مقاتليه الى العراق لمحاربة الجهاديين. وكان سبق لمقاتلي الحزب ان انتشروا العام الماضي في سوريا وساهموا بصورة كبيرة في صمود الأسد. اما في ما يتعلق بالعراق، فقد ارسل الحزب عدداً قليلاً من المدربين وقادة الوحدات الخاصة… وفي الواقع بدءاً من عام 2003 طلب فيلق القدس الإيراني من حزب الله تقديم مساعدته لتعزيز النفوذ الإيراني في العراق. ولهذه الغاية انشأ الحزب الفرقة 3800 ومهمتها مساعدة الميليشيات الشيعية على مهاجمة القوات المتعددة الجنسيات في العراق وزودها المال والسلاح… على الارجح ان حزب الله لن يرسل الى العراق مئات المقاتلين مثلما فعل في سوريا، بل عدداً محدوداً من المدربين ومستشاري العمليات الخاصة”.
