بيان الأمانة العامة قوى الرابع عشر من آذار

14 آذار

 

عرضت الأمانة العامة الأحداث الأمنية التي فرضت نفسها على الساحة اللبنانية في الأيام الماضية. وبعد أن أكّد المجتمعون على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيسٍ جديدٍ للبلاد اعتبروا لبنان وطناً أسيراً، بين مشاركة “حزب الله” في القتال الدائر في سوريا وما بعد بعد سوريا وبين ردّاتِ فعلِ “داعش” الإرهابية التي توازي الفعل بالقوة وتعاكسه بالإتجاه.

ولاحظت أن بعض الأوساط المحلية والإقليمية والدولية تتجاهل صوت الغالبية الساحقة من الناس، في لبنان وسوريا والعراق، الذين يطالبون بقيام دولة الحقّ؛ فيما هي تضخّم حضور الإستقطاب الطائفي، السنيّ والشيعي، في إطار ما يشبه “داعش” وما يشابه “حزب الله”.

وتؤكّد الأمانة العامة لقوى 14 آذار تمسّكها، اليوم أكثر من اي وقتٍ مضى، بخيارها الوحيد وهو العبور إلى دولة مدنية، يرى فيها كلّ مواطنٍ لبناني، مسيحياً كان أم مسلماً، الإطار القانوني والدستوري لحمايته بواسطة القانون وتأمين مصالحه من خلال الحق والدستور.

وفي هذا الإطار تدين الأمانة العامة التفجيرات الارهابية التي طالت لبنان في الأيام القليلة الماضية، في ضهر البيدر والضاحية الجنوبية، وتدعو بالشفاء العاجل لكل الجرحى وتعزّي ذوي الشهداء.

كما أنها تطالب مجدّداً “حزب الله” بالإنسحاب من القتال في سوريا، وتؤكّد أن الحل الأمني في لبنان يكون على حساب جميع “المسلّحين” أو لا يكون، ويكون بمشاركة كل القوى أو لا يكون، وهو يمرّ حكماً بضبط الحدود المشتركة مع سوريا وبنشر الجيش ومؤازرته بالقوات الدولية كما يتيح القرار 1701.

بحضور السادة: فارس سعيد، سيمون ضرغام، اسعد بشارة، ربى كبارة، نادي غصن، هرار هوفيفيان، نوفل ضو، نجيب ابو مرعي، وليد فخر الدين، آدي ابي اللمع، ارديم ناناجيان، شاكر سلامة، ساسين ساسين، مصطفى علوش.

السابق
مواجهة بلا هوادة بين الأجهزة والانتحاريّين
التالي
الأمن الاستباقي: خلية القلمون تسقط..