المنار: لهذه الاسباب فجر الانتحاري نفسه في الشياح

المنار

تقرير محطة المنار في نشرة الاخبار:
سواء قدمت من طريق الجديدة- شاتيلا او من الطيونة وصلت سيارة الانتحاري الى هنا. في هذا المشهد تتضح المنطقة مكان الانفجار.
في الزاوية مقهى ابو عساف وعلى بعد امتار حاجز الجيش اللبناني. المعلومات وافادات الشهود تجمع على ان الانتحاري قاد سيارته عكس السير توقفت بالعرض عند هذه النقطة بحسب أحد الشهود.
ولكن لماذا عكس السير؟
لو سكلت السيارة خط السير الطبيعي لكان عليها ان تمر عبر حاجز الجيش اللبناني واول الحواجز على اوتوستراد اسليد هادي نصر الله. هنا تسقط بحسب الفرضية نية الانتحارية تفجير حاجز الجيش اللبناني والا لكانت الامور سارت بشكل طبيعي ووصل الى الحاجز وفجّر نفسه. ولو كان الهدف الدخول من اي من المفارق كان عليه ايضاً ان يمر عند حواجز أمنية سواء للجيش او قوى الأمن الداخلي او الامن العام. اما لو كان الهدف المقهى لكان اسهل على الانتحاري سلوك احد خطي السير بالحد الادنى وباستدارة صغيرة كان وصل الى المقهى دون الحاجة ابداً لقطع الطريق عكس السير.
وعليه، تستبعد المصادر الامنية ايضاً فرضية ان يكون الهدف هو مقهى ابو عساف فما هو الهدف.
مصادر المنار تؤكد ان الهدف كان دخول الضاحية الجنوبية في ظل معلومات عن نية لاستدراج فتنة بين منطقة الشياح ومنطقة طريق الجديدة المقابلة وهذا ما كان اعترف به الارهابي الموقوف نعيم عباس.
السؤال الابرز بعد الهدف بقي سبب توقف سيارة الانتحاري؟
المصادر كشفت للمنار ان السيارة تعطلت فجأة في الاثناء كان العنصران في الامن العام علي جابر وعبد الكريم حدرج يتوجهان نحو المكان بسيارة بي أم سوداء اللون التفتا الى وضع السيارة المريب عندها اقترب منه عبد الكريم حدرج فيما توجه جابر لابلاغ الجيش.
وقع الانفجار حال تدخل الشهيد حدرج دون وقوع الاسوء اماالاسوء فكان بحسب المصادر الامنية على الشكل التالي:
قد يستغل الانتحاري الوقت اي منتصف الليل الموجودون خارج منازلهم في معظمهم يتجمعون في المقاهي والمطاعم لمشاهدة مباريات كرة القدم وهنا سيناريوهان اما سيحاول الانتحاري النفاذ الى الضاحية بطريقة ما واما سيستغل المسيرات السيارة الاحتفالية بعد كل مباراة ويدخل معها الى الضاحية ويفجر نفسه اما ليلاً او يتحين الفرصة للتفجير في اليوم التالي.

السابق
التغيير والاصلاح: الحل هو بالعودة الى الدستور
التالي
الحريري يلتقي سليمان: تصريح عون في غير محله ولست بحاجة لأمن سياسي