رأى النائب معين المرعبي انه “لا يمكن التهاون بما يقوم به حزب الله من سياسة تدميرية، وتهجيرية لسكان القرى اللبنانية، خصوصا في بلدات الطفيل، ومشاريع القاع اللبنانيتين”.
واعتبر المرعبي في بيان أن “القصف والظلم والاستقواء بالسلاح على المواطنين، من دون أن تتدخل القوى العسكرية لحمايتهم، لن يؤدي الا الى اختلاق الفتن والتسيب والفرعنة وتفشيل الدولة وانحلالها وضياع الوطن”.
وإذ نوه ب”جهود الرئيس تمام سلام، والوزير رشيد درباس، واللواء محمد الخير لجهة الاسراع باحتضان المهجرين اللبنانيين من بلدة الطفيل، وتأمين الايواء والاغاثة والرعاية لهم، وذلك فور تبلغهم النبأ”، انتقد ما أسماه “سياسة دفن الرأس بالرمال، والتعمية والتغطية التي تمارسها قيادة الجيش، على ما يقوم به حزب الله من قصف وقتل وتهجير وارتكابات تمارس على فئة لبنانية آمنة تتحرك مشاعر الواجب والوطنية لدى المسؤول العسكري الأول، ألا وهو قائد الجيش، الذي لم يكلف نفسه حتى عناء اصدار بيان بهذا الشأن، مما استوجب تذكيره بما يلزمه قسمه وشرفه العسكري بالذود عن الوطن والأهل”.
وختم داعيا حكومة المصلحة الوطنية مجتمعة الى “ايلاء هذا الأمر اقصى درجات الاهتمام، درءا للفتنة التي يحاول حزب الله افتعالها، تنفيذا لمخططات وسياسة القضم الفارسية”.
