قتل الشاب اللبناني محمد خياط برصاص في دوحة عرمون ولم يُعرف حتى اللحظة بأي رصاص قتل. تعددت الروايات. ففي حديث مع رئيس بلدية دوحة عرمون فضيل الجوهري أكد لموقع “جنوبية” أن محمد توفي برصاص ابتهاج. هذه الرواية تتناقض مع رواية قوى الامن الداخلي، فبحسب المسؤول الإعلامي المقدم جوزف مسلم، أن الوفاة حصلت بعد إشكال فردي تخلله تبادل إطلاق نار.
بعد قضية وديعة بيضون التي هزت الرأي العام وهي الشابة التي قتلت “برصاصة طائشة” في منزلها أثناء إطلاق بعض الشبان النار إبتهاجا خلال مراسم زفاف في حارة صيدا، ها هي قضيتها تعود الى الذاكرة من جديد بعد مقتل الشاب اللبناني محمد خياط البلغ من العمر 23 عاما في دوحة عرمون برصاص أطلق في المنطقة مساء الإثنين.
حتى اﻵن لم تعرف اﻷسباب الحقيقية وراء مقتل الشاب محمد خياط ، فرئيس بلدية عرمون فضيل الجوهري أكد في إتصال مع “جنوبية” أن “محمد توفي أثناء إطلاق بعض الشبان الرصاص ابتهاجا بعد فوز المنتخب اﻷلماني على نظيره البرتغالي واصابته برصاصة طائشة توفي على إثرها” و نفى الجوهري ان يكون أي إشكال حصل في المنطقة تم خلاله اطلاق نار.
هذه الرواية تتناقض مع رواية قوى الامن الداخلي، فبحسب المسؤول الإعلامي المقدم جوزف مسلم فإنه بنتيجة تحقيقات القوى الامنية تبين ان وفاة محمد خياط في الطابق السادس من منزله في دوحة عرمون ناتجة عن اشكال وقع في المنطقة. ونفى مسلم في اتصال مع “جنوبية” ان يكون محمد قُتل برصاص الابتهاج.
رصاص ابتهاج أو إشكال، لا فرق، طالما ان النتيجة واحدة : اللبنانيون يُقتلون أينما كانوا وشبح الموت لم يعد يقتصر على الاسباب العادية كالمرض والحروب وحوادث السير والسياسة بل اصبح يطاردهم الى قلب منازلهم ويقتلهم عبر رصاص طائش ولا أحد يردع مطلقي الرصاص ابتهاجا بفوز منتخب أجنبي على منتخب أجنبي آخر لا علاقة للبنان به لا في السياسة ولا في الاجتماع.
