المشنوق: حظوظ عون في الرياض غير مرتفعة

نهاد المشنوق

يطلق رئيس تكتل التغيير والإصلاح جملة مواقف ورسائل سياسية اليوم تتناول ملفات متعددة، ولا سيما الانتخابات الرئاسية والنيابية، وسبق ذلك لقاء بين العماد ميشال عون ووزير الداخلية تركز على هذين الموضوعين من دون أن يكون في جيبه رسالة من الرئيس سعد الحريري

وسط جمود الاتصالات بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، برزت زيارة عضو كتلة المستقبل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لرئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشال عون في الرابية. وجرى خلال اللقاء تناول العديد من الملفات السياسية، فضلاً عن بعض التعيينات.

وأكد المشنوق لـ”الأخبار” أن”التواصل مع العماد عون مستمر، وله نتائج لها علاقة باستقرار الحكومة، والاستقرار السياسي في البلد”، وله أيضاً “إنجازات تحققت”، مشيراً إلى أنه “لم يحمل أي رسالة من الرئيس سعد الحريري”. وعبّر المشنوق في لقائه مع عون عن رأيه في موضوع التشريع في مجلس النواب والعمل في مجلس الوزراء، وهو “رأي مخالف للجنرال” كما قال المشنوق. وتخلل اللقاء تبادل لوجهات النظر في الاستحقاقات الانتخابية، وأعلن المشنوق أن عون “سينفي خلال مقابلته التلفزيونية على قناة “أو تي في” اليوم ما يحكى عن مطالبته بالدعوة إلى انتخابات على أساس القانون الأورثوذكسي”. وأكد أيضاً أن اللقاء “تطرق إلى موضوع رئاسة الجمهورية، إذ ما زال عون مقتنعاً بأن بالإمكان انتخاب رئيس بجهد محلي”، فيما رأى المشنوق أن “انتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان لا يمكن أن تحصل إلا بتوافق إقليمي – دولي”. ولفت إلى أنه في العلاقة مع التيار الوطني الحر “يفصل بين الحوار والسياسة، فيما يعتبر البعض أن الحوار لا يمكن أن يكون إلا حول الرئاسة”.

من جهة أخرى، نفى المشنوق أن يكون هناك توتر بينه وبين رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، مؤكداً أن “التنسيق مع وزراء الجبهة في الحكومة ممتاز”. وأشار إلى أن الحريري كان لا يزال موجوداً في المغرب في اليومين الماضيين، وأنه التقى الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز.

يعقد اليوم في روما مؤتمر دعم الجيش الذي دعت إليه إيطاليا وفي ما يتعلق بالموقف السعودي بشأن رئاسة الجمهورية، قال المشنوق: “في الشكل يقولون إنهم على مسافة واحدة من الجميع، لكن في المضمون هم لا يدعمون مرشح مواجهة”، وأضاف: “حظوظ العماد عون لم تكن يوماً مرتفعة في الرياض، حتى في حديثه خلال جلسة أمس أكد أنه يريد أن يكون مرشحاً وفاقياً، لكن السؤال: كيف يمكن عون أن يكون كذلك؟”.
وعن موقفه الأخير تجاه ما حصل في منطقة رأس بعلبك وجرود عرسال، ومطالبته أهالي عرسال بتحمل المسؤولية، قال: “موقفه منطقي، فأنا لم أهن أهالي عرسال ولم أوجه إليهم اللوم، أنا فقط طالبتهم بلعب دور في حماية جيرانهم”.

وكان المشنوق قد أكد خلال وضع الحجر الأساس لمبنى السجناء ذوي الخصوصية الأمنية في سجن روميه، أن لبنان ليس محيداً عما يجري في العراق، وله طابع إرهابي. وأشار إلى وجود قاعدة للإرهاب في السجن يجري العمل على مواجهتها لأن النظريات الأمنية تسقط وتصبح من دون قيمة إذا كان هناك إرهاب.

السابق
مارسيل خليفة في رسالةٍ إلى جعجع: حرمتني من إلقاء نظرة على وجه والدي
التالي
أنهيا الامتحان وذهبا للترفيه.. فماتا غرقاً!