خيبة أمل من خطر تفكك دولة العراق

 

“بالنسبة الى شخص مثلي من قدامى المقاتلين في العراق ومن المؤيدين لاستراتيجية محاربة التمرد، ان مشاهدة التطورات الاخيرة في العراق امر يبعث على خيبة الامل ومع ذلك فقد كان متوقعاَ. وصلت فرقتي الى الأنبار في أيلول 2003، وقت كان السكان السنّة يدعمون المتمردين ضد الاحتلال الأميركي للعراق. قتل جنود أميركيون بنيران القناصة وبعبوات ناسفة، كان قادتهم يكافحون لفهم الاجواء السياسية التي يقاتلون فيها. غادرت المنطقة بعد سقوط 22 جندياً. لدى عودتي وجدت البنتاغون في حال انكار، وقلائل كانوا مقتنعين بضرورة ايجاد استراتيجية جديدة وبناء القوات العراقية. وقد كافحنا من اجل ايجاد مدربين ومعدات كي ينجح الجيش العراقي في مهمته. لكن عدم تقديم المساعدة الامنية الطويلة الامد للجيش للعراقي الذي لم يكن بعد مستعداً للقيام بالمهمة، جعلنا نحصد الهزيمة بدل النصر. تماماً كما لم نقدم المساعدة للثوار السوريين فسمحنا للقاعدة بان تستعيد قوتها في المنطقة. ان تجدد تمرد السنّة في العراق وتحالفهم مع افظع اعداء الأسد يمثلان اكبر خطر على الحكومة العراقية”.

السابق
برازيلية تأكل ما ترميه جماهير المونديال
التالي
الجيش اللبناني ينفذ مناورة في خراج الطيبة البقاعية