خطفها قبل عشر سنوات لكن الفايسبوك أعادها

 

اختفت في مدينة سانتا آنا عام 2004 فتاة عمرها 15 سنة، ومنذ ذلك الحين ولغاية العثور عليها، كان مختطفها يحتفظ فيها في غرفة مغلقة يهينها ويغتصبها متى يشاء.
واشارت الفتاة بعد أن عثر عليها الى ان المختطف كان يلتقي والدتها وأقام بعض الوقت معهم في المنزل، ولكن استمر هذا الوضع فترة قصيرة، وفي حزيران 2004 اعتدى إيسيدرو غارسيا بالضرب على والدتها وهرب معها بعد أن حقنها بمادة مخدرة، الى مدينة كومبتون، حيث سجنها في مرآب السيارة .
وتضيف لقد حاولت الهرب مرتين، ولكنني فشلت، ولمنعي من الهرب أحرق غارسيا كافة وثائقي الشخصية، وزودها بوثائق مزورة تشير الى انها من المكسيك، وهذا يعني أنه في حالة اكتشافها كانت ستسفر الى “وطنها”، وفي عام 2007 تزوجها المختطف قسرا، وبعد مضي خمس سنوات انجبت طفلا.
ورغم ذلك لم تكن تطيق مختطفها، وفي أحد الأيام عثرت على اسم شقيقتها على شبكة “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي، فأرسلت لها رسالة تطلب منها مساعدتها في العودة الى المنزل، وقد القي القبض على المختطف فورا، وبعد انتهاء التحقيقات سوف يمثل أمام المحكمة.
 

 

السابق
هل بدأت الرياض تجميعَ أوراق تفاوضِها مع طهران؟
التالي
دراجة هوائية ذكية