لبنان أمام سيناريوهين. الأول، الفراغ. حكومة سلام، تستمر بإدارة البلد دون أن تقع في المحرم وهو وضع يد السنة عبر رئيس الوزراء على السلطة التنفيذية. السيناريو الثاني وهو أكثر من سلبي. الفراغ قاتل لأنه ليس مفتوحاً على الوقت. الاستحقاقات الأخرى، تجعل كل يوم نوعاً من السير على “حافة السكين”. في تشرين الأول تنتهي ولاية مجلس النواب الحالي وتبدأ الاستعدادات لانتخاب مجلس جديد. إذا لم ينتخب رئيس للجمهورية وتكون انتهت صلاحية مجلس النواب وربما وقعت مقاطعة مسيحية فتصبح الحكومة بحكم المستقيلة، فيقع الفراغ تحت “سقف الفوضى الشاملة”. لبنان أمام امتحان مصيري طوال المئة يوم القادمة لتلافي الفراغ. من حق اللبنانيين أن يخافوا من الفراغ. لبنان كله معلق على “شعرة”..
