سمير جعجع: ترشحي ليس استفزازياً بل ترشح حقيقي بنية حقيقية

داخل الزنزانة او قصر بعبدا النضال نفسه وكنت اعيش في الزنزانة نفس الاجواء التي اعيشها في معراب او في قصر بعبدا ولكن طبعا الانشغالات تختلف.

ترشحي ليس استفزازيا ولا تحدي بل ترشح حقيقي بنية حقيقية.

لا شيء بالمطلق مستحيل وانا اعرف الصعوبات الكبرى تتعلق بطريقة التفكير الراديكالية التي احملها وليس بمسائل التاريخ والحغرافيا.

الظروف السياسية التي دخلت بها الى السجن هي الشواذ وكانت كل الامور في لبنان مصادرة حينها وبعد الانتفاضة الشعبية خرجت من السجن.

اعتبر ان طموح الرئاسة مشروع وبعد المداولات استقرينا في 14 آذار على ما استقرينا عليه ولا احد يمكنه ان يضع الاخرين امام امر واقع.

منذ سنتين في اكثر من مناسبة قال الحريري ان مرشحه لرئاسة الجمهورية هو سمير جعجع.

كان يقال ان الحريري لديه دين على جعجع يوفيه اياه في اول جلسة ثم يتم التخلي عن الترشح لكن تبين انه مرت جلسات ولم يجر التخلي فترشحي جدي.

اهم سجل لدى الانسان هو سجله الداخلي وهل من لدى اي شيء يقلقه في وجدانه او ضميره يذهب بارادته ويضع نفسه بين يدي احكام الوصاية القضائية؟

حاولوا ان يغتالوني جسديا ولم يستطيعوا فيلجأون لاغتيال الشخصية سياسيا ومعنويا.

ارسلوا خبرا الى السجن في 2005 مفاده ان دخلت في لوائح مع 8 آذار في الشمال وتحديدا بيت كرامي فهم مستعدون لاخراجي من السجن حتى قبل الانتخابات.

واقع اي انتخابات كناية عن ظروف وتحالفات تؤدي لانتخاب شخص على حساب آخرين وقد لا تكون ناتجة عن قناعة كاملة من كل الاطراف.

كل العملية عملية اغتيال الشخص بطريقة او اخرى ووضع اسماء ضحايا الحرب يأتي في هذا السياق.

اي مرشح يجب ان يقول ما هو مشروع للبلد وعلى اساس سيتم انتخابه ونحن قررنا في الحزب خوض معركة نموذجية.

رئاسة الجمهورية لا تكون بالعزائم والهدايا والولائم فهذا امر مقرف والامور يجب ان تكون علنية.

لو كانت رئاسة الجمهورية بلا صلاحيات فلم الاستقتال عليها من كل الاطراف ولم التعطيل؟ هذه النقطة جرى فيها غش كبير فاي رئيس جدي يمارس صلاحياته يحقق التغيير في البلد

علمت خلال النهار عام 1994 انني سيأتون لاعتقالي والجو في غدراس كان بانتظار الساعة.

علمت ان جهنم ستفتح علينا فنحن نعرف النظام السوري.

الرئيس رفيق الحريري كان يقول لي ماذا يمكننا ان نفعل في ظل وجود عشرات الاف الجنود السوريين في لبنان فلنقم بما يمكننا به في الاقتصاد وغيره لكن انا كنت اعتبر انه من دون سياسة لا يمكن اصلاح اي شيء.

كنت اسمع التعذيب الذي يتعرض له الرفاق بشكل متواصل وكنت اقوم بالترتيل خلال فترات معينة.

اطلب تشكيل هيئة وطنية عليا لكشف كل حقائق الحرب كلها تمهيدا للمصارحة والمصالحة واؤكد على ما طالب به كيروز رسمياً.

ادعو لتشكيل هذه الهيئة من قضاة او ممن يرتأيه مجلس النواب ونحن اول من يلتزم بها.

حتى في الاحكام المغلوطة التي صدرت لم يصدر بها انني قتلت بيدي وهذا اقصى تجنّي.

حتى في الاحكام المغلوطة التي صدرت لم يصدر بها انني قتلت بيدي وهذا اقصى تجنّي.

الطقوس الدينية تعزز جو الايمان اكثر فأكثر والايمان ليس معرفة بل حالة يتم عيشها.

علاقتي ببكركي جيدة جداً.

لا افهم لم هذه الضجة كلها بشأن زيارة البطريرك الراعي للاراضي المقدسة فهذه هي ارضه ايضا.

البطريرك لا يذهب لممارسة السياسة هناك بل لتفقد الرعية واذكر ان للموارنة دير هناك وثمة مطران لهم ايضا.

الانتخابات السورية لن يتم التعاطي معها دوليا باي شكل.

طالما توجد مناطق معينة لا تستطيع الدولة التحقيق فيها لا يمكن الوصول لنتيجة فيها بموضوع محاولة اغتيالي.

لا اشعر ان حياتنا فارغة لعدم وجود طفل و”متل ما الله بيريد” في هذا الملف.

قضية الامن ان وصلت الى قصر بعبدا تحلّ في حينها.

السابق
امين الجميل: اذا كان هناك تأييد واسع من قبل النواب لن أتهرب من المسؤولية
التالي
جنبلاط: سندخل منذ الآن في الفراغ