امين الجميل: اذا كان هناك تأييد واسع من قبل النواب لن أتهرب من المسؤولية

كل همي منصبّ على حصول الانتخابات الرئاسية في وقتها، لبنان بحاجة الى حصول الانتخاب، رئيس جمهورية لبنان له رمزية خاصة بالنسبة للمسيحيين ولبنان والمنطقة.

لدى رئيس الجمهورية رمزية خاصة بالنسبة للبنان والمنطقة واذا غاب الرئيس يحصل خلل كبير في دور لبنان والمسيحيون سيخسرون لان الرئيس هو رمزهم ورمز لزحدة الوحدة.

نصر وسيكون خطأ كبيرا اذا فوتنا هه الفرصة وعلى النواب النزول الى البرلمان والتصويت لان عدم التصويت هو اخلال بوكالة الشعب فالانتخاب واجب وليس حقاً.

سنصر حتى الرمق الاخير لحصول الانتخاب وعلى النواب الحضور الخميس والانتخاب في الدورة الاولى واذا لم ينجح اي مرشح ترفع الجلسة لعشر دقائق ومن ثم نعقد دورة ثانية وثالثة.

نطالب بري بالدعوة الى الجلسات حتى الرمق الاخير لغاية السبت مساء، نأمل من بري ان يعلن حالة طوارئ لانتخاب رئيس.

اذا غاب رئيس الجمهورية يحصل خلل كبير في دور لبنان والمسيحيون يخسرون الكثير لان هذا رمزهم والرئيس رمز الوطن.

خطا كبير ان نفوت الايام المتبقية قبل نهاية المهلة الدستورية دون انتخاب رئيس، والانتخاب واجب لا حق.

مصرون على العمل حتى آخر لحظة لنجري الانتخابات ولا زال هناك أمل بحصول ذلك، على النواب النزول على جلسة الخميس وهذا واجب عليهم.

للنزول الى مجلس النواب والانتخاب اول دورة واذا لم يحصل نتخاب فلنقم بدورة ثانية ثم ثالثة حتى انتخاب رئيس.

نصرّ على رئيس مجلس النواب ان يبقى يدعو لجلسات حتى آخر جلسة ولدينا وقت حتى ليل السبت، ويهمنا ان يكون مجلس النواب جلسة طوارئ.

ما يهمنا حصول الانتخابات ولا ننطلق من امور شخصية، واذا تخطينا مهلة 25 ايار فالوقت يصبح مطاطا وكذلك الدستور .

عن ترشح العماد ميشال عون للرئاسة: ليس المهم كيف تطرح نفسك بل ان تتصرف على اساس توافقي.

حصلت لقاءات عفوية والنائب سامي الجميّل كان في باريس والتقى الرئيس سعد الحريري والمعطيات التي ظهرت مؤخرا ان هناك كلاماً متقدماً مع العماد عون وهناك تصور مشترك ونحن تفاجأنا بالامر كنا نفضل ان نكون في الصورة منذ البداية ف14 اذار تحملت اثماناً كبيرة.

يجب ان نلتقي كلّنا حول مصلحة البلد، وليس المهم ان يطرح المرشح نفسه انه توافقياً بل ان يتصرف كأنه توافقي

التقيت مع عون ومازلنا نتواصل ونحن منفتحون لان ما نريده هو اتمام الاستحقاق ولا نضع فيتو او نقصي احداً.

لا فيتو على احد في موضوع الاستحقاق الرئاسي والتواصل مستمر مع عون.

في 14 اذار نعقد اجتماعات اسبوعية بعيدا عن الاضواء لتقويم المرحلة التي وصلنا اليها.

حتى اليوم ولو انسحب جعجع من الترشح فلا مجال لتأمين النصف زائدا واحد لمرشح من 14 آذار.

نحن واقعيون لكي تدخل الى الجلسة انت بحاجة الى مفتاحين اولاً نصاب الثلثين وثانياً النصف زائد واحد والامران غير متوفرين واذا وفقنا الله بالمبادرة التي اجريها بالدفع بمرشح يعبّر عن مشاعرنا والمبادئ التي نناضل من اجلها نكون امام فرصة لانتخاب رئيس.

في اجتماعات 14 اذار لو وجدنا مخرجا للحصول على النصف زائد واحد لكنا تجاوزنا ترشيح جعجع.

حتى ولو صوت تكتل جنبلاط لصالح 14 اذار الا ان هناك مفتاحاً ثانياً هو النصاب لان هناك فريقا لديه ما يكفي من النواب لتعطيل النصاب واذا رأوا ان مرشحاً سيفوز ولا يحقق اهدافهم فلن يؤمنوا النصاب.

حتى الساعة لا يمكن لاي مرشح ان يحصل على النصف زائد واحد الا اذا تغيّرت المعادلات، ومن لا يحضر الجلسات فليتحمّل المسؤولية تجاه التاريخ واللبنانيين

نحن مرشحنا في 14 اذار هو سمير جعجع ونوابنا صوتوا حسب تعليمات المكتب السياسي ونحن صادقون واعطينا كلمتنا ونلتزم بهذه الكلمة حتى النهاية

اذا فاز عون سنهنأه واذا رأينا ان مسيرته ضد مبادئنا فسنعارض.

موقفنا المبدئي اننا ضد تعديل الدستور في الانتخابات الرئاسية .

مرشح 14 آذار حتى الان لا زال جعجع، واذا نزل الوحي على بعض النواب ونزلوا الى المجلس فلكل حادث حديث

نحن ضد تعديل الدستور، وفي 2008 لم يكن لدى الكتائب نواب في البرلمان وانا تغيبت عن حضور الجلسة رغم دعوة بري لاني ارفض ان اكون شاهد زور فأنا ضد تعديل الدستور

اناشد جميع النواب ان يتحلوا بالروحية الوطنية وان ينتخبوا ومن ينجح سنقوم بتهنئته

تهمنا الوحدة الوطنية وعلى الرئيس الجديد ان يشكل حكومة جامعة، الثلث المعطل بالحكومات من ضمن توازن القوى الموجودة بمجلس النواب

خلال ولايتي الرئاسية وبعد المراجعة تبين انه ربما حصلت اخطاء، لذلك اخطأنا ببعض التعيينات والامور البسيطة انما بالقضايا الاستراتجية حققنا امور جيدة، وقلنا لا لاتفاق القاهرة، قلنا لا للاتفاق الثلاثي الذي كان سيعطل السيادة اللبنانية لصالح سوريا، وقلنا لا لاتفاق 17 أيار ورفضنا التوقيع عليه

على الرئيس المتنخب ان يكون واقعيا وهناك الكثير من القضايا العالقة بين لبنان وسوريا ولدينا نحو مليون ونصف لاجئ سوري، فكيف يمكن اعادتهم الى بلدهم دون حد ادنى من التواصل بين البلدين، اذاً هناك ضرورة ليبقى هناك تواصل لمعالجة هكذا قضايا.

على الرئيس المنتخب ان يتمسك باتفاقية الهدنة ثم القرار 1701 وهذه الاصول التي ترعى العلاقات بين لبنان واسرائيل ويجب التمسك بها

عما اذا صدر حكم عن المحكمة الدولية: على الرئيس التقيد بالقانون الدولي والمفروض ان يقوم لبنان بكل التزاماته تجاه القوانين. الرئيس العتيد يجب عليه التقيد بالقانون الدولي فهناك قرار لمجلس الامن تحت الفصل السابع وعلى لبنان القيام بواجباته تجاه المحكمة الدولية

يجب الا نستخف بموقع رئاسة الجمهورية ايا كانت صلاحياته، فهو موقع مهم ولديه رمزية فهو يترأس الجلسات المهمة لمجلس الوزراء وبإمكانه رد القوانين لدراستها مرة ثانيةعلى الرئيس ان تكون له قاعدة شعبية تمكنه من ان يكون له تأثير على الساحة، كما تكون له شخصية تسمح له بتمثيل لبنان على الساحة الدولية.

وهذا الموقع الوحيد المسيحي في الشرق كله والمسلمون يعترفون بأن هذا الامر يشكّل غنى للمسلمين والعرب ويجب المحافظة عليها

اقدّر الرئيس سليمان وهو قدم خدمات كبيرة للوطن وادى واجبه، وسيغادر الرئاسة ورأسه مرفوع.

سأكون بتصرف الرئيس المنتخب، ودوره ان يكون همزة وصل وان يصالح الناس مع بعضها البعض ومع دولتهم.

نأسف ان تحصل الانتخابات في فرنسا ومصر وسوريا والعراق اما في لبنان الذي كان سباقا في الممارسة الديمقراطية تتعثر الانتخابات وهذه رسالة للخروج من العقم والتصرف بمسؤولية وانتخاب رئيس

احمّل القادة اللبنانيين والاحزاب والنواب ككل مسؤولية عدم حصول الانتخابات

اخشى ان البعض يحضّر منذ فترة طويلة لعقد مؤتمر تأسيسي، نحن همنا الاساسي ان نحترم الدستور وننفذ كل موجباته

المقاطعة خطأ والدستور وضع هذه الشروط لحماية المسار الدستوري ولصالح المؤسسات وليس لتعطيلها والاخلاقيات الدستورية تفرض علينا حسن تسيير المؤسسات

نريد تطوير النظام من ضمن احترام هذا النظام وليس ان نخلق فراغاً، ونحن طرحنا الحياد واللامركزية والدولة المدنية ومجموعة مبادئ تعزز الوطن والمؤسسات وتصالح المواطن مع وطنه

في حال حصول فراغ على المؤسسات الدستورية والوطنية ان تحقق مصالح الناس، لكن في الوقت نفسه يجب الا نعطي الانطباع ان كل شيء على ما يرام ويمكن الاستغناء عن رئاسة الجمهورية، وسنبحث هذا الامر بوقته وعلى المؤسسات ان تعمل على تصريف الاعمال الملحة

سنشارك في الامور الملحة التي يجب ان تتأمن لكن لا يمكن ان تستمر الامور كأن شيئا لم يكن اذا لم يتم انتخاب رئيس وسننبه باستمرار انه لا يمكن الاستغناء عن الرئاسة

حزب الله قادته لبنانيون ونوابه منتخبون من الشعب وكذلك وزراء الحزب يأخذون ثقة مجلس النواب، اذاً نتعاطى مع الحزب على هذا الاساس، بالنسبة لمفهوم المقاومة نحن دفعنا آلاف الشهداء فلا احد يزايد علينا بهذا الموضوع

المشكلة مع حزب الله هي في بعض الممارسات التي تؤدي الى هوة كبيرة على صعيد الشعب اللبناني الذي هو مقسوم، وهناك متاريس تخلق بين الشعب وعلى حزب الله ان يعترف بهذا الامر وان يجلس على الطاولة لبحث اسباب ذلك من السلاح الى التورط بسوريا

الحوار مع حزب الله موجود لكنه حتى الساعة حوار طرشان، الحزب يعتبر المقاومة لتعزيز السيادة بينما نعتبر المقاومة بجانب معين تعرض السيادة، ونريد ان تكون لحزب الله الجرأة لمواجهة هذه الحقيقة لان الشعب ينقسم على بعضه جراء هذه التصرفات وبالتالي لمصلحة لبنان والمقاومة المفروض ان يعترف حزب الله ان هناك شريحة كبيرة من اللبنانيين تعتبر تصرفاته مضرة بالبلد ومن المفروض حصول شفافية وجرأة بمقاربة هذا الواقع.

المخرج هو بأن نتحمل مسؤولياتنا وان ننتخب من هو الامثل والاصلح

السابق
جميل السيد: السيادي في نظر قسم كبير من 14 آذار هو الذي يعادي سوريا
التالي
سمير جعجع: ترشحي ليس استفزازياً بل ترشح حقيقي بنية حقيقية