أقام “حزب الله”، في أجواء عيد “المقاومة والتحرير” ولمناسبة ولادة الإمام علي، إحتفالا جماهيريا في الساحة العامة لبلدة مركبا، في حضور عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض، إلى جانب عدد من علماء الدين وفاعليات وشخصيات بلدية واختيارية واجتماعية وثقافية وحشد من الأهالي.
بعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، كانت وقفة مع النشيدين الوطني و”حزب الله”، ومن ثم تم عرض لمسرحية تحاكي واقع الأهالي أثناء الإحتلال الإسرائيلي قبل عام 2000 ومعاناتهم النفسية في ذاك الوقت، كما أبرزت دور المقاومة وأهميتها في اعادة العزة والكرامة للأهالي من خلال تحريرها لهذه الأرض.
النائب فياض
ثم ألقى النائب فياض كلمة رأى فيها أن “ثمة حاجة ضرورية لهذا الوطن بأن يكون هناك استحقاق رئاسي ورئيس جديد”، لافتا إلى أنه “علينا جميعا وبحكم التوازنات القائمة في المجلس النيابي التي تعيق أن يتمكن فريق بمفرده من أن ينتخب رئيسا للجمهورية أن نتفاهم ونستغل هذه لحظة التفاهم ونتعاطى معها بمسؤولية وطنية كي يكون الرئيس المقبل للبلاد وفاقياً وقوياً وقادراً أن يسهم اسهاماً فاعلاً في نقل المناخ السياسي من مناخ الأزمة والإنقسام والتعثر في دور مؤسسات الدولة إلى مناخ منتج وبناء وإيجابي يسمح بمعالجة المشاكل الكثيرة المتراكمة التي يعاني منها هذا الوطن”.
وأكد أن “سلسلة الرتب والرواتب آتية لا محال ولا ريب في ذلك، وسنسعى بحرص ودأب وإصرار كي تكون هذه السلسلة عادلة ومنصفة وتعطي الناس حقوقها كاملة، وهذا هو موقعنا الطبيعي الذي نقف فيه، وموقعنا دائما إلى جانب المستضعفين والناس والمجتمع، وسنسعى في موضوع سلسلة الرتب والرواتب إلى أن نكون كما كنا دائما إلى جانب أهلنا وناسنا ومجتمعنا في سبيل أن ينال الجميع حقوقهم العادلة والمنصفة”.
وفي الختام، ألقت فرقة “الرضوان” باقة من الأناشيد الإسلامية لها علاقة بذكرى الإنتصار.
