لم يعد الشك مسموحا به. على رغم الازمة في أوكرانيا، لا تنوي فرنسا في اي شكل تعليق تسليم روسيا سفينتين حربيتين من نوع “ميسترال”.
وهذا العقد البالغة قيمته 1,2 مليار دولار لن يكون جزءا من رزمة عقوبات اقتصادية محتملة للاتحاد الاوروبي على روسيا.
وتفاقم الجدل في هذا الشأن في الايام الاخيرة بعدما حذرت مساعدة وزير الخارجية الاميركي للشؤون الاوروبية فيكتوريا نيولاند فرنسا علناً في الثامن من ايار من مغبة بيع روسيا “الميسترال”، علما أنه يفترض تسليم الاولى في تشرين الاول 2014 والثانية سنة 2015.
وقد أثارت هذه التصريحات استياء باريس حيث يقول ديبلوماسي إنه يمكن الولايات المتحدة التباهي لانها لن تتأثر سلباً بالعقوبات الاقتصادية على روسيا التي تربطها بها تبادلات تجارية قليلة وتعتمد عليها أقل أيضا في مجال الطاقة.
