ديما قندلفت: مشاركتي بـ «شكلك مش غريب» ليست بسبب الركود الفني

ممثلة سورية تتمتع بسحر خاص ركيزته موهبة في التمثيل تُمتع بها اعين المشاهدين. من الأعمال الدرامية الشامية انتقلت ديما قندلفت إلى نوع جديد من البرامج التي تتطلب منها نوعاً آخر من الابداع. هي امام تحدّ كبير لمحاولة ادخال الفرحة والبسمة إلى جمهور عربي مشغول بتعداد الشهداء والجرحى.

ديما قندلفت التي تطل اسبوعياً في برنامج “شكلك مش غريب” تحدثت للنشرة عن مشاركتها في هذا البرنامج واليكم التفاصيل: ما هو هدفك الاساسي من المشاركة في هذا البرنامج ؟

مشاركتي في هذا البرنامج فيها الكثير من التناقض. الدراما مختلفة كثيراً عمّا نقوم به في هذا البرنامج . لكنني أحببت ان أقوم بشيء جديد ومختلف وأن أختبر شيئاً جديداً من خلاله استطيع أن ازرع بسمة على وجوه الناس الذين يتابعون البرنامج في ظل الظلام الذي نعيشه في العالم العربي. في كل عمل فني الهدف امتاع الجمهور اكان من خلال اغنية أو مسرحية اومسلسل .

الأعمال “اللايت” مطلوبة من فترة إلى أخرى. كما انني احببت كثيراً الهدف الخيري لهذا البرنامج وهذا من اهم الأشياء التي شجعتني على المشاركة لأن كل العالم العربي بحاجة وأكيد سوريا بهذا الدمار الذي تعيش فيه هي بأمس الحاجة إلى المساعدة. كل بيت في سوريا بحاجة إلى مساعدة. وانت امام خيار صعب في انتقاء الجهة التي ستقدمين لها الجائزة؟

ليست مهمة صعبة . كل الجهات المحتاجة في سوريا وكل سوري محتاج هو أخ. لن أميز بين سوري يعيش في سوريا و آخر. وكل ما سأفوز به في هذا البرنامج سلأقدمه للسوريين . ولو لم نكن في هذا الظرف كنت قدمت الجائزة لأي جهة محتاجة في كل العالم العربي. ولكنني سأخص الأطفال السوريين والأيتام لأننا بحاجة إلى اعادة الاعمار وليس فقط بالبنيان بل بالانسان أيضاً. توجه الفنانين إلى هذا النوع من البرامج هو بسبب الركود التي تعيشه الساحة الفنية ؟

كلا .. انا ترددت في المشاركة في البرنامج لأنني اعاني من ضغط بسبب تصوير بعض الاعمال في الشام “بقعة ضوء” و “طوق البنات” وكل التصوير سيكون في الشام. والمشاركة في هذا البرنامج كانت ستكون عائقاً أمام مشاركتي في الدراما. هناك ركود نعم وهذا يأتي كما في كل القطاعات من الوضع الاستثنائي الذي نمر به ولكن قياساً بما نحن فيه الدراما السورية “بعدها ماشية” وهي لا تنتج بنفس الكم ولكن لا تزال موجودة على الشاشات العربية. هل تعتبرين أن المنافسة قوية في البرنامج ؟

نحن في هذا البرنامج لسنا في خضمّ منافسة، هذا البرنامج سنمثل ونغني فيه لامتاع الجمهور . ولو كان البرنامج يعتمد على المنافسة ما كنت لاشارك فيه لأنني اعتبر أنني ساكون الخاسر الأكبر لأنني لا أغني ولا اقلّد. وإلى أي درجة أثرت محطة “ام بي سي” في موافقتك على المشاركة ؟

لها الدور الكبير طبعاً . كل البرامج التي قدمتها المحطة هي برامج ناجحة وبلا منازع بصراحة. هناك مهنية وحرفية عالية عند المحطة وهذا الأمر يريحك كثيراً ويشعرك بأن الجميع مهتم باطلالتك والكل مهتم بنجاحك لأنه جزء من نجاح البرنامج الذي بدوره هو جزء من نجاح المحطة.

السابق
انتشار واسع للقوة الامنية المشتركة في مخيم عين الحلوة
التالي
أيها الرجل، الأعمال المنزلية