أوضحت مصادر فرنسية لصحيفة “الشرق الأوسط” أن عدد المجندين من الشباب الفرنسي، والذي يوجد حالياً في مسرح المواجهات في سوريا، يصل إلى سبع مئة وهو رقم يذهل مسؤولي العدل والمخابرات الذين تفيد معلوماتهم وجود 285 عنصراً.
وكشفت مصادر مطلعة للصحيفة عينها أن “عدداً من السعوديين انضموا إلى تنظيم داعش الذي يزعم أنه يقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك من مناطق الصراعات في خارج السعودية، إذ جرى التغرير بهم سابقاً، والتحقوا في معسكرات تابعة للتنظيم الأم في أفغانستان”.
وأشارت المصادر إلى أن “هناك عدداً ممن إلتحقوا في القتال في سوريا، راحوا ضحية خداع من قبل مجرمين”، وأضافت إن “معظم القيادين في داعش يجهلون العلم الشرعي، وبالتالي يتم الإستعانة ببعض طلبة العلوم الشرعية الذين يلتحقون إلى تنظيم دولة العراق والشام، ويكلفون بالتنقل بين الكتائب لعرض المبررات لخطاب داعش”.
