علمت صحيفة “الرياض” السعودية من أوساط سياسية، أن “إسمي رئيس حزب “القوات” سمير جعجع ورئيس “تكتل التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون ليسا من الأسماء المتقدمة في السباق الرئاسي، والسبب يعود الى أن جعجع لا يحظى بإجماع وطني شامل، أما عون فإنّه قد ذهب بعيدا في علاقته المتمادية مع حزب الله”.
وأضافت ان “أسماء معينة بدأت تظهر على ساحة التداول الرئاسي الجدي، منها إسمي وزير الإتصالات بطرس حرب وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، لكن لا إسم محسوما لغاية اليوم، والانتظار هو للتوافق المسيحي المسيحي على اسم محدّد أما الشرط الرئيسي للرئيس اللبناني العتيد فهو قدرته على تمرير لبنان في المرحلة الصعبة التي تعيشها المنطقة على وقع الأزمة السورية”.
كما أشادت الأوساط بـ”القدرة الهائلة التي اتصف بها رئيس الجمهورية ميشال سليمان في هذا الشأن، وهو تمكّن بحكمته وهدوئه ومواقفه الحازمة من منع انتقال الحرب السورية الى الأراضي اللبنانية، متسلّحا بالموقف الشجاع”، مضيفةً: “لعلّ من الأسلم للبنان أن يبقى على النّسق السياسي المعتاد في الفترة القادمة، لكنّ التمديد لسليمان دونه معارضة حزب الله والعماد ميشال عون وهما يملكان كتلة نيابية وازنة تصعّب خيار التمديد الذي يحتاج ايضا الى تعديل دستوري”.
