وشنت هجوما لاذعا على رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون، معتبرة أنه ليس بسيد قراره وأنه رهن نفسه للإيرانيين، واصفة تياره بأنه تابع لـ”حزب الله”.
فيما اعتبرت أن تنصيبه كرئيس توافقي هو أكبر ضربة لعملية ديموقراطية برلمانية في لبنان، “لأننا اليوم لو افترضنا أن هناك استحقاقا له علاقة برئيس مجلس النواب لا يمكن أن نقول نريد رئيس برلمان توافقيا، فهو عائد بالأساس لتصويت النواب أنفسهم.. كما حدث منذ عام 1990 حتى اليوم والتي اختير فيها الرئيس نبيه بري.”
واذ أثنت جعجع على الوقفات التي دائما ما تبديها الرياض بقيادة خادم الحرمين الشريفين تجاه لبنان واللبنانيين، قالت إن “زوجها رئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع يحظى بدعم مطلق من رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري وكتلة المستقبل النيابية”.
وأسفت النائبة اللبنانية، التي تأمل في أن تكون سيدة لبنان الأولى عقب تنصيب سمير جعجع لرئاسة الجمهورية، لحال بعض السياسيين اللبنانيين الذين يرتهنون إلى الخارج ليتمكنوا من بلوغ أهدافهم في الداخل.
وحول أجواء الجلستين الماضيتين، زادت ستريدا جعجع عن وصفها استخدام سياسة الأوراق البيضاء بـ”المهزلة”، معتبرة إياه قمة الضعف.