قبيسي: لا يستطيعون فرض رئيس علينا والقول يجب ان تأتوا للمجلس

هاني قبيسي

اكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي “انهم لا يستطيعون ان يفرضوا علينا رئيسا من وجهة نظر واحدة، ويقولون لنا عليكم ان تقبلوا به وعليكم ان تحضروا للمجلس النيابي وتصوتوا ايا كانت هوية هذا الرئيس”، معلنا “اننا نريد رئيسا لكل لبنان ولكل طوائف لبنان، رئيسا للجيش وللمقاومة، ليبقى هذا الوطن بخير، نريد رئيسا يتحسس معاناة الشعب وتهديدات اخطار العدو الغاشم الذي  يسعى الغرب لتسويقه بأنه حمل وهو ذئب كاسر على مساحة عالمنا العربي”.
كلام قبيسي جاء خلال رعايته حفل اختتام مهرجان الامام الصدر الرياضي العاشر “دورة شهداء مدينة النبطية”، في احتفال اقامه مكتب الشباب والرياضة لحركة أمل في اقليم الجنوب-معهد النبطية الفني المهني.
ورأى قبيسي ان “هذا الوطن يستحق ان يكون له كيان يعبّر عن ثقافة وعن ولاء ابنائه بأن يصبح لهذا الوطن رئيس، هذا الرئيس يجب عليه ان يكون منتميا لكل شرائح المجتمع  اللبناني ويعبر عن ثقافة كل شرائح المجتمع اللبناني، وعن رأي كل الاحزاب السياسية على مستوى الساحة اللبنانية وعن  كل اطياف الواقع السياسي في لبنان”.
ولفت الى “اننا نمارس سياسة على مستوى الوطن هي سياسة الانفتاح والحوار لان لبنان يستحق حياة كريمة عزيزة  سواء على المستوى الاقتصادي والاجتماعي من خلال سعينا الدؤوب لاقرار سلسلة الرتب والرواتب في المجلس النيابي مهما دأب كثيرون في الفترة الماضية لتعطيل اقرار هذه السلسلة”، معتبرا ان “الشعب اللبناني يستحق عيشا كريما  وراتبا كريما  يحفظ له عيشه بصدق بدل ان يبحث عن لقمة العيش في كل يوم”.
وفي احتفال تأبيني في النادي الحسيني للنبطية الفوقا، أكد قبيسي “اننا في لبنان نسعى لتكريس لغة الحوار بشكل دائم ليس ضعفا امام احد على الاطلاق بل لاننا نؤمن بأن الوحدة الوطنية هي افضل وجوه الحرب مع اسرائيل، ونحن كلبنانيين يجب ان نعيش سويا بين كل الطوائف والمذاهب مهما اختلفنا في السياسة، فلا يعقل انه اذا اردنا ان نشكل حكومة ان يستغرق ذلك عشرة اشهر، واذا اردنا ان ننتخب رئيس جمهورية نخشى ان يمر الاستحقاق دون التوصل  الى الاتفاق”، متسائلا “اليست هذه سياسات مشبوهة تزرع في بلدنا  ليسهل تمرير بعض المؤامرات وابرزها التي يسعون الى تمريرها هذه الايام وهي التوطين، توطين الشعب الفلسطيني وحرمانه من حق العودة  وتوطينه في الدول العربية”.
وشدد على ان “استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية بحاجة الى تنازل من الجميع، فانتخاب الرئيس يجب ان يشكل عاملا توافقيا بين كل اللبنانيين ويكون حكما بين اللبنانيين ويرعى مصالح الوطن ويحمي حدوده، وهذا أمر بحاجة الى تنازل قليل من البعض لكي نصل الى توافق لان ما يجري هو تكريس للخلاف وتمرير للوقت، رئيس تحدي في لبنان لا يصلح ولا يمكن ان ينجي البلد من كل هذه المؤامرات”، مضيفا: “رئيس تحدي يعني ان هناك منتصرا وهناك مهزوما على الساحة اللبنانية، نحن نقول اننا لا نريد هزيمة احد وعلى الاخر ان يفكر بنفس الطريقة”.

السابق
الضاهر: حزب الله لا يمكنه الحديث عن تاريخ جعجع لانه يرتكب جرائم بسوريا
التالي
بيروت تستثني فقراءها من الحياة