هاشم يطمئن: شبعا لن تتحول الى عرسال ثانية

ابلغت مصادر امنية “المركزية” ان في اعقاب قيام امن الدولة بتوقيف عصابة لبنانية وسورية مؤلفة من 4 افراد تتاجر بالسلاح بين لبنان وسوريا عبر العرقوب وجبل الشيخ وصولا الى بلدة بيت جن السورية، اقام الجيش حاجزا في وادي جنعم مقابل شبعا، ونقطة مراقبة فضلا عن ممرين للنزوح السوري الى العرقوب، الاول من وادي عين السوداء شمال شبعا، والثاني من وادي عين الجوز شرق شبعا، ويعمل على تنظيم النزوح وفقا للقانون ويسهل وصول النازحين ويعمل على احصاء اعدادهم وتوزيعهم على بلدات العرقوب وشبعا ومنع دخول المسلحين من لبنان الى سوريا او العكس .

مصادر امنية كشفت ان العصابة كانت تبتاع السلاح وتخزّنه في الناعمة وتقوم بنقله سيرا على الاقدام الى بيت جن السورية عبر جبل الشيخ، ومصدر هذا السلاح مخيم عين الحلوة وتجار لبنانيون في السوق السوداء ويجري توقيفهم واحدا تلو الاخر، واشارت الى ان سعر قطعة السلاح من نوع كلاشنكوف بيعت بـ 100 دولار وهو اقل من ثمنه الحقيقي 5 مرات.

واعتبرت مصادر في بلدية العرقوب ان شبعا تحولت الى “عرسال ثانية” من حيث اعداد النازحين السوريين اليها، الا انها نفت وجود سلاح في ايدي النازحين، مشيرة الى ان القوى الامنية تقوم دوريا بتفقد تجمعات النازحين والتأكد من عدم حيازتهم اسلحة.

وقالت ان عدد النازحين السوريين الى شبعا والعرقوب فاق الـ 17 الف نازح والنزوح ما زال مستمرا حتى اليوم، حيث وصل 15 نازحا من بيت جن التي وحسب النازحين اصبحت تحت سيطرة الجيش الحر، مشيرة الى ان الجرحى السوريين يصلون باستمرار.

هاشم: وفي حديث لـ”المركزية”، قال النائب قاسم هاشم “ان مسؤولية الاجهزة والقوى الامنية ان تراقب الجبال والاودية والممرات التي تفصل بين شبعا وبيت جن السورية ومنع استخدامها لتهريب السلاح”، مؤكدا ان بلدية شبعا ومخاتيرها وفعالياتها اجمعوا خلال لقاءات عدة عقدوها على ان التعاطي مع النازحين السوريين هو في حدود العلاقة الاخوية والانسانية، وان الفاعليات في شبعا ابلغت النازحين عدم السماح بتحويل شبعا مقرا او ممرا للازمة السورية امنيا او سياسيا .

وقلل من المخاوف حول ان شبعا ستتحول الى عرسال ثانية، مشيرا الى ان العوامل الجغرافية والمسافة بين شبعا وبيت جن السورية، لا تسمح بنقل السلاح، اما الافراد السوريون الداخلون فمن مسؤولية الاجهزة الامنية مراقبة اوضاعهم، مشيرا الى ان الامور ممسوكة من الناحية الامنية في شبعا والعرقوب، وهنا لا يوجد متواطئون او متعاملون مع ما يسمى المعارضة السورية على غرار ما يجري في عرسال”.

Share
السابق
كرم: على أي أساس سنتحاور مع الآخر؟
التالي
سرقة محتويات فان اكسبرس