إحتفال في الكونغرس احياء لذكرى ثورة الأرز وإنسحاب الجيش السوري

أحيت المنظمات اللبنانية – الأميركية في واشنطن وفي مقدمها المركز اللبناني للمعلومات، مؤسسة المستقبل اللبنانية الأميركية، والتجمع من أجل لبنان، الذكرى التاسعة لثورة الأرز وذكرى إنسحاب الجيش السوري من لبنان، كما درجت العادة كل عام، وذلك خلال حفل سياسي كبير أقيم في الكونغرس الأميركي، شارك فيه مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى السفيرة آن باترسون Anne Patterson والسفير لورانس سيلفرمان نائب مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، إضافة إلى السفير ريتشارد شمايرير مساعد وزير الخارجية الأميركية، وحضر أيضا من المسؤولين الرسميين الأميركيين كلا من: بيتر إيفانس نائب مدير منطقة الشرق الأوسط في الخارجية الأميركية، ومسؤول مكتب لبنان جيم مورفي، إضافة إلى الدكتور ليغ نولان من مكتب وزير الدفاع الأميركي لشؤون لبنان والأردن.

وكان لافتا حضور عدد كبير من أعضاء الكونغرس الأميركي وهم: إد رويس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النوب الأميركي، رئيسة اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب الأميركي إليانا روس ليتنن، وزعيم الأقلية الديمقراطية في لجنة الشؤون الخارجية النائب إليوت أنغل ، وزعيم الأقلية الديمقراطية في اللجنة الفرعية التابعة للجنة الشؤون الخارجية النائب تد دويتش، رئيس لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي النائب داريل عيسى، وشارك أيضا عضو مجلس النواب ستيف شابوت رئيس اللجنة الفرعية الخاصة بشؤون آسيا والباسيفيك في لجنة الشؤون الخارجية، إضافة أيضا إلى عدد آخر من أعضاء مجلس النواب والكونغرس ومنهم تشارلز بستاني، بريان هيغينز.

وحضر الحفل أيضا القائمة بأعمال السفارة اللبنانية في واشنطن كارلا جزار، والقنصل اللبناني في واشنطن علي قرانوح، إضافة إلى عدد كبير من ممثلي مراكز الأبحاث ومؤسسات المجتمع المدني والرأي والمعاهد الفكرية والسياسية في واشنطن فضلا عن نخبة من ابناء الجالية اللبنانية في الولايات المتحدة ضمت مسؤولين وناشطين سياسيين يتقدمهم رئيس المركز اللبناني للمعلومات في واشنطن الدكتور جوزف جبيلي، وممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية في قوى الرابع عشر من آذار في الولايات المتحدة.

افتتح الاحتفال الذي أداره وقدمه الدكتور فادي الديك، النشيدين الوطنيين الأميركي واللبناني، ومن ثم ألقت السفيرة باترسون كلمة الإدارة الأميركية شددت فيها على “معاني ثورة الأرز من خلال مطالبة الشعب اللبناني سلميا بإنهاء عصر الاغتيال السياسي في لبنان بعد إغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري، وإنهاء حقبة الإحتلال السوري للبنان.

وتناولت بعد ذلك التطورات في سوريا، وقالت إنه “مع الأسف وبعد الذي تحقق في لبنان نتيجة ثورة الأرز، فإن مقاتلي حزب الله تجاوزوا الحدود اللبنانية للقتال في الحرب الأهلية السورية إلى جانب نظام الأسد، وهذا الأمر جاء ضد إتفاق معظم اللبنانيين الذي جسده إعلان بعبدا”، معتبرة أن “الحرب الأهلية في سوريا خلقت أزمة جديدة في لبنان هي أزمة اللاجئين السوريين، كما سمحت بدخول الإرهابيين من سوريا إلى لبنان”.

أضافت أن “العنف المتطرف قد زاد فيما إستمرت الإغتيالات السياسية ومنها أخيرا إغتيال الوزير الصديق محمد شطح”، معتبرة ان “الشعب اللبناني أظهر قوة في مواجهة مثل هذه الإستفزازات، وهو أبقى على روح ثورة الأرز حية، حيث أن هذا البلد يتميز بتنوعه السياسي، وبعد تشكيل الحكومة، فإن اللبنانيين بإستطاعتهم ويتوجب عليهم إختيار قادتهم، وأن الإنتخابات الرئاسية والنيابية تشكل الفرصة للقيام بهذا الأمر”.

وقالت إن “الولايات المتحدة تحث على المضي قدما في هذين الإستحقاقين وفق ما ينص عليه الدستور اللبناني، وفي المواعيد المحددة ومن دون أي تدخل خارجي”.

وكررت السفيرة باترسون “موقف الولايات المتحدة لجهة تقديم المساعدات للبنان ولا سيما على المستوى العسكري والأمني من أجل دعم الجهود الآيلة إلى تحقيق سيادة واستقلال لبنان واستقراره”، وقالت إن “واشنطن ستواصل دعم جهود اللبنانيين في بناء دولة مستقرة سيدة ومستقلة، ومزدهرة”، مجددة “إلتزام الولايات المتحدة في تقوية مؤسسات الدولة ومن ضمنها الجيش اللبناني وقوى ألأمن الداخلي، من أجل مساعدتهم على توفير الأمن لجميع اللبنانيي، وتثبيت الأمن على الحدود اللبنانية ومنها الحدود مع سوريا وبسط سلطة الدولة على كل بقعة من الأراضي اللبنانية”.

أضافت :”أن الولايات المتحدة تدعم الشعب اللبناني في سعيه نحو قيام حكم ديمقراطي يحترم الحقوق العالمية”، مذكرة ب”المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة للبنان من اجل مساعدته في إيواء اللاجئين السوريين”.

وتابعت باترسون :”كما إن الولايات المتحدة تدعو جميع الفرقاء اللبنانيين على إحترام المبادىء التي تضمنها إعلان بعبدا، وإتفاق الطائف، وقرارات مجلس الأمن الدولي ولا سيما القرارين 1559 و1701″. وقالت إننا “نعمل مع أصدقاء لبنان ولا سيما مع مجموعة الدعم الدولية للبنان من أجل توفير دعم عملي لما يطالب به الشعب اللبناني لجهة وضع حدّ لأي تدخل في النزاعات الخارجية، ووقف دوامة العنف، وإغتنام الفرصة لكي يكون للبنان رئيس وحكومة وبرلمان من أجل مساعدة اللبنانيين على مواجهة التحديات التي تواجه بلدهم. وكرّرت باترسون في نهاية كلمتها دعم الولايات المتحدة المستمر والدائم للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان من أجل وضع نهاية للعنف السياسي في هذا البلد”.

رويس

وبعد ذلك توالى أعضاء الكونغرس على إلقاء الكلمات في هذا الحفل، حيث تحدث بداية رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النوب الأميركي إد رويس، معتبرا أنه “من المصلحة الفضلى للبنان إنتخاب رئيس يعمل على تقوية مؤسسات الدولة، ويبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي وحماية الحدود، ومواجهة الميليشيات، وتطبيق الإتفاقات اللبنانية وإحترام قرارات الشرعية الدولية”.

وحث رويس “أعضاء مجلس النواب اللبناني على ضرورة العمل لتحقيق هذا الأمر”،مضيفا أنه “منذ ثورة الأرز فإن لبنان لا يزال يواجه تحديات عدة ولا سيما عبر لاعبين خارجيين يحاولون خطف مستقبل لبنان، وشعبه”، وقال “إننا كأميركيين نقف مع اللبنانيين في مطالبتهم بإنهاء دور الميليشيات الطائفية، ووضع حد لتأثير الذين يريدون تدمير إستقلال لبنان، من خلال عمليات الإغتيال وإغتيال العملية السياسية في هذا البلد”.

ودعا إلى “إحترام سيادة لبنان وإكمال العملية الديمقراطية، التي تفسح المجال أمام مشاركة جميع اللبنانيين في بناء مستقبل بلدهم”.

ليتنن

وشددت رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط التابعة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إليانا روس ليتنن على “المعاني التي ترمز إليها ثورة الأرز في لبنان لجهة تكاتف الشعب الللبناني مع بعضه البعض مطالبا بتحقيق العدالة وبحمل الرئيس السوري على سحب جيشه من لبنان وإنهاء الوجود السوري في لبنان”.

وقالت “يجب مواصلة الكونغرس الأميركي دعم الشعب اللبناني في سعيه لتكريس الحرية والديمقراطية”، لافتتا إلى “أنه في الوقت الذي نحيي فيه نجاح ثورة الأرز في إخراج الجيش السوري من لبنان فإنه لا يمكننا اليوم تجاهل التهديدات الجديدة التي تواجه الشعب اللبناني، هذه التهديدات تتجلى بحالة عدم الإستقرار، ودخول المقاتلين الأجانب من خلال ما يجري في سوريا، وهو الأمر الذي رفع من العنف الطائفي في المنطقة، بالإضافة إلى التهديد المتواصل الذي يجسده حزب الله”.

وتابعت إنه “من خلال دور حزب الله وهو وكيل إيران، فإن سوريا تسعى لإثارة الإضطرابات وخلق عدم الإستقرار في لبنان”، مشيرة إلى أن “القتال في سوريا رفع من حدة التوتر بين الدولتين، وأدخل لبنان في خطر جره إلى النزاع الدموي السوري”.

واكدت ليتنن إننا “نريد رؤية إنتخابات حرة وعادلة هذا العام من دون تأثير أو تهويل من حزب الله، لأنه لا يمكن أن يكون هناك ديمقراطية في لبنان عندما يكون حزب الله جزءا من الحكومة”.

وقالت إنه “أمر حيوي بالنسبة للولايات المتحدة في دعم قواه الأمنية وتجهيزه وتدريبه من أجل مكافحة حزب الله وغيره من المنظمات الإرهابية ولضمان الإستقرار الإقليمي”، معتبرة انه “من هنا تمكن الأهمية في إستهداف وسائل تمويل حزب الله ونشاطاته غير المشروعة في سياق العمل على قطع تمويله”.

اما عضو مجلس النواب داريل عيسى فأبدى “تضامنه مع الشعب اللبناني ومع لبنان في مواجهة التحديات التي تجرها الأزمة السورية على لبنان خصوصا من خلال وجود هذا العدد الهائل من اللاجئين السوريين في لبنان”، ومشددا على أهمية أن “يكون لبنان بلدا حرا مستقلا، وعلى ضرورة تعزيز قدراته لحماية حدوده قدر الإمكان”، مشيرا إلى أنه “يحق للشعب اللبناني أن يكون لديه الفرصة للعيش بحرية”.

وبعدها كانت كلمة عضو مجلس النواب ستيف شابوت الذي أثنى على “جهود المنظمات اللبنانية الأميركية في دعم القضية اللبنانية ولا سيما ما يقوم به رئيس المركز اللبناني للمعلومات الدكتور جوزف جبيلي في هذا الإطار”، ومن ثم “تطرق إلى الأوضاع السائدة حاليا في المنطقة وتحديدا في سوريا”، مبديا أسفه “لأن سوريا وإيران أعادتا تسليح حزب الله من أجل مواصلة التدخل في الشؤون اللبنانية على الرغم من إنطلاق الثورة السورية ضد نظام الأسد”، معتبرا ان “الشعب الذي ملأ الشوارع في لبنان في 14 آذار حاملا علم بلاده ما زال ملهما لثورة الأرز فقد كانت لحظة تاريخية للبنان”، مشيرا الى “ان ثورة الأرز السلمية هي مثال يحتذى به للتغيير بالطرق الديمقراطية في الشرق الأوسط”.

ولفت شابوت إلى أنه “بالنسبة للانتخابات في لبنان، فإنه من المفيد التذكير بأنه من المصلحة الفضلى للولايات المتحدة ولبنان، في أن يعمل الحكم المقبل في لبنان على تقوية مؤسسات الدولة، وتأمين الحدود، ومواجهة الميلشيات وتطبيق الإتفاقات الوطنية ولا سيما إتفاق الطائف وإعلان بعبدا، وهي الإتفاقات التي تطالب وتدعو إلى حل جميع الميليشيات بما فيها حزب الله”.

ومن ثم كانت كلمة عضو الكونغرس تد دويتش الذي لفت إلى أن “الشعب اللبناني لا يزال يواجه تحديات كثيرة ولا سيما بالنسبة لتأثير النزاع في سوريا وهو ما يهدد بإنعكاسات على طول الحدود اللبنانية”، مشيرا في الوقت ذاته إلى “وجود نحو مليون لاجئ سوري في لبنان”، وأكد، في هذا السياق، “مواصلة دعم لبنان في هذا المجال”.

وقال “إن لبنان يواصل سعيه نحو تحقيق ديمقراطية حقيقية وان الولايات المتحدة تستمر في دعمها للشعب اللبناني، وأن الكونغرس سيواصل العمل من أجل مواجهة تأثير حزب الله ومنع تصدير الإرهاب إلى المنطقة، واننا سنعمل معا من أجل تقوية الحكومة اللبنانية، وسنواصل دعم ديمقراطية حقيقية، والعمل من أجل تشجيع الذين نتشارك معهم هذه القيم”.

وبعد ذلك تحدث النائب تشارلز بستاني الذي شدد على “ضرورة العمل من أجل تحقيق الإستقرار في لبنان، وعلى أهمية مساعدة الولايات المتحدة للبنان في مواجهة أزمة اللاجئين السوريين”، مؤكدا أنه “من مصلحة الولايات المتحدة إنتخاب رئيس يعمل على تطبيق القرارات الدولية ولا سيما القرارين 1559 و1701، ويقوي سيادة لبنان ويجعل من هذا البلد دولة سيدة مستقلة”.

ولفت النائب بريان هيغنز في كلمته إلى أن “الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس يدعمون المبادىء التي قامت عليها ثورة الأرز وهي قيام لبنان سيد حر مستقل، وديمقراطي، وقال إنه من النواب الذي أعدوا مشروع قانون لكي تقوم وزارة الخارجية ووكالة الإستخبارات الأميركية بمراقبة نشاطات حزب الله وهو المنظمة التي تقوم بأعمال بالوكالة عن سوريا وإيران وفنزويلا، وركز أيضا على الدور الذي يقوم به حزب الله ليس فقط في لبنان بل في سوريا وفي غير دولة”، وقال “إن هذا الأمر يبعث على القلق من خلال وجود هذا الحزب أيضا في الولايات المتحدة وكندا”.

وشدد على “وجوب ملاحقة مصادر تمويل حزب الله لأنه من خلال هذا التمويل يمكن لهذه المنظمة أن تنفذ عمليات إرهابية”، معددا “الأهداف التي حققتها ثورة الأرز، حيث أننا شهدنا بعدها ثورات في المنطقة”، وقال “إن الأمل اليوم في أن تقود هذه الثورات نحو إنتخابات وبشكل يضمن عيش الشعوب وفق ما يرغبونه في ظل أجواء من الحرية في بلادهم”.

وإختتمت الكلمات بكلمة لعضو مجلس النواب إليوت أنغل الذي جدد “دعم الكونغرس الأميركي للبنان وشعبه”، مؤكدا “أهمية مساعدة لبنان في مسيرته نحو تكريس سيادته وإستقلاله”، وقال إن “الحرب الأهلية في سوريا، دفعت إلى وجود مليون لاجئ سوري في لبنان وهذا الأمر يؤثر على المجتمعات التي إستضافتهم وعلى قدرات الدولة، ولفت إلى أن هذه الحرب عززت دور حزب الله وهو الأمر الذي قد يشكل خطرا على المنطقة الآن وفي المستقبل”، ولفت إلى أن “الحاجة تبدو ملحة اليوم أكثر من أي وقت مضى، فلبنان يحتاج إلى مؤسسات سياسية تستطيع تأمين الحدود، ومواجهة الميليشيات وتنفيذ الإلتزامات الدولية”.

وتجدر الإشارة، إلى أن “المنظمات اللبنانية الأميركية وزعت بيانا على المشاركين في اللقاء ركزت فيه على أبعاد ثورة الأرز بعد تسعة أعوام على انطلاقتها”،، ولفتت إلى أن “إحياء ذكرى ثورة الأرز وذكرى الانسحاب السوري من لبنان، يأتي متزامنا هذا العام مع إستحقاق الإنتخابات الرئاسية”، وشدد على “أن الرئيس اللبناني الجديد يجب أن يلتزم بنزع سلاح حزب الله، ومنع أي سلاح خارج مراقبة القوى الشرعية اللبنانية، وعلى بناء مؤسسات الدولة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، والعمل على مراقبة الحدود اللبنانية السورية، وإبعاد لبنان عن ما يقوم به نظامي الأسد وإيران من إنتهاكات وتدخل. وشدّدت المنظمات اللبنانية ألأميركية على أنه مع مساعدة الولايات المتحدة وأصدقائها وحلفائها في المجتمع الدولي يجب التأكيد على أهمية إجراء الإنتخابات الرئاسية في موعدها وبطريقة حرة وديمقراطية ووفق ما ينص عليه الدستور اللبناني ومن دون أي تدخل خارجي.وأكدّت هذه المنظمات ضرورة تأييد المرشح الذي يقوّي مؤسسات الدولية، ويبسط سلطتها على كامل الأراضي، ويواجه الميليشيات، ويطبق الإتفاقات اللبنانية ومنها إتفاق الطائف وإعلان بعبدا، ويحترم قرارات الشرعية الدولية ولا سيما القرارين 1559 و1701”.

وأكدت المنظمات “أهمية عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لجهة إحقاق العدالة في قضايا اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه وسائر شهداء ثورة الأرز ووضع حد لظاهرة الإغتيال السياسي والإفلات من العقاب”.

وخلال الحفل قدم منسق الولايات المتحدة في القوات اللبنانية موريس دعبول ورئيس مركز القوات اللبنانية في واشنطن نبيل شاوول، برنامج رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع لرئاسة الجمهورية إلى ممثلي المنظمات اللبنانية الأميركية في واشنطن.

السابق
تامر حسني ينفصل عن زوجته بهدوء
التالي
العثور على جثة مواطن مدفونة في كليمنصو وكشف قاتله