ماذا يجري على الخط السعودي؟

زار وزير الصحة وائل ابو فاعور السعودية أمس الأول موفداً من النائب وليد جنبلاط، والتقى الحريري للمرة الثانية في أقلّ من اسبوع وناقش معه تطورات المرحلة ونتائج الجلسة الإنتخابية الأولى والتحضيرات الجارية للجلسة الثانية.

وكان نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري قد توجّه اليها صباح السبت الماضي للقاء الحريري، ومن المتوقع ان ينتقل منها اليوم أو غداً الى باريس.

وتكتّمت المصادر المواكبة هذا الحراك على كثير من نتائجه وتفاصيله، واكتفت بالقول لـ»الجمهورية» إنّ الجمود على الخط السعودي فرض إلغاء الإجتماعات التي كانت مقررة على مستوى قيادات «المستقبل» وموفدي 14 آذار، لأنّ ايّ تغيير ملموس لم يسجّل حتى اليوم أي حاجة لمثل هذه اللقاءات، إذ إنّ حركة الإتصالات الجارية لم تأت بجديد، والمواقف من الإستحقاق الرئاسي لم تتغير.

وكشفت المصادر أنّ سَعي عون الى إحداث خرق ما للخروج من اطار قوى 8 آذار الى رحاب «اللقاء الديموقراطي» دونه عقبات كبيرة حتى الآن، كذلك فإنّ سَعيه لنيل دعم «المستقبل» إصطدم برَفض علنيّ تبلّغه وزير الخارجية جبران باسيل الموجود في روما بعد موسكو.

وأضافت انّ مثل هذا الدعم لن يحصل عليه عون إلّا في حال تسجيله تمايزاً مطلوباً بقوّة في موقفه من سلاح «حزب الله» وتوجّهاته في لبنان وسوريا على حد سواء، وهو أمر اعتبره عون مستحيلاً في الظروف الراهنة.

السابق
مرشَح آخر لـ14 آذار غير جعجع؟
التالي
عراقيو الخارج يقترعون في 20 دولة