كتبت أمل بوباكور: “سواء انتُخب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ام لم ينتخب في الانتخابات المقبلة فإن النظام، الذي لم ينجح في ان يجدد نفسه منذ الانقلاب العسكري عام 1992، بدأ يفقد السيطرة. فمنذ 1999 والمجموعة التي تحكم الجزائر المؤلفة من الرئيس والجيش واجهزة الاستخبارات تحافظ على بقائها بفضل مركزية النظام الرئاسي ونظام العفو العام واعادة توزيع المداخيل. لكن سيناريوات ما بعد بوتفليقة التي يعدها النظام تظهر ان المسؤولين مضطرون من الآن وصاعداً الى اللجوء الى طرق جديدة لتوزيع السلطة من اجل البقاء في الحكم… هناك اكثر من سيناريو يعده النظام لما بعد 17 نيسان، تتمحور جميعها على فترة انتقالية تجري من دون انتخابات، ومنها اعلان عدم صلاحية بوتفليقة لتولي الرئاسة لأسباب صحية واعلان انسحابه لمصلحة بديل يحل محله يكون مقبولاً لدى الجيش والاستخبارات من دون اللجوء الى صناديق الاقتراع”.
