هنأ مجلس المطارنة الموارنة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على بدء السنة الرابعة من خدمته البطريركية، شاكرا الله “على ما اغدقه على كنيستنا وعلى ما تم من انجازات في الركسي البطريركي وفقا لتوصيات المجمع البطريركي الماروني”.
وتقدم الاباء في بيان بعد اجتماعهم الدوري من مجلس مطارنة الكنيسة السريانية الارثوذكسية بتعازيهم بوفاة البطريرك عيواص شاكرين الله على الخدمة التي ساس بها الكنيسة كوال حياته كما يتقدمون بالتهنئة من البطريرك اغناطيوس الثاني كريم.
وعبر الاباء عن استنكارهم لمحاولة الخطف التي تعرض لها المطران عطالله، مناشدين الحكومة والجيش وكل القوى الامنية “اخذ التدابير اللازمة لايقاف ظاهرة الخطف والقبض على الخاطفين ووضع حد للفوضى الامنية والمحافظة على سلامة اللبنانيين”.
كما أبدى الاباء ارتياجهم لبدء الخطة الامنية في طرابلس، متمنين “ان تعمم على المناطق الساحنة الاخرى”، ومطالبين السياسيين بـ”دعم الجيش والقوى الامنية لانجاح الخطة”. وأكدوا لجميع المتقاتلين ان “تحولهم اداة لنقل الصراعات الخارجية الى الداخل يشكل سببا للنيل من تاريخ طويل من العيش المشترك وان اي ارتهانا للحارج فيه خسارة اكيدة”.
من جهة أخرى، اعرب الاباء عن تقديرهم للمساعي من اجل اطلاق سراح راهبات معلولا، لافتين إلى انهن “يتطلعون رجاء في مضاعفة الجهود لاطلاق المطرانين المخطوفين وسائر المخطوفين”، آملين “ان تمتد المساعي لتشمل اللبنايين في السجون السورية”، وأسفوا للتعدي على الاماكن الدينية في سوريا.
وأشاروا إلى ان “اللبنانيين يتطلعون بامل الى الحكومة الجديدة ويتمنون لها النجاح في مهمتها في هذه المرحلة الدقيقية التي تتطلب عملا دؤوبا لتأمين خير اللبنانيين”، معربين عن أسفهم للاحوال التي ادت لتظاهرات بسبب عدم وجود حلول مناسبة وخاصة بموضوع العنف ضد المراة والمياومين وغيرها، مطالبين بقرار لانصاف الطوائف بالضرائب بشكل سريع.
ورأوا ان “دخول لبنان المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد وعلى مسافة 6 سنوات على مرور مئة عام على قيام دولة لبنان الكبير يحتم على الجميع العمل بما يمليه الدستوري والتسمك بتداول السلطة”، مناشدين القوى الاسياسية “الاسراع بالقيام بهذا الواجب ضمن المهلة واختيار رئيس قادر وفاعل يكون بفضل شخصيته وقدرته على مستوى التحديات لينهض بلبنان ويبني مؤسساته”.
