رمزي جريج وآلان حكيم تنصّلا من «كتائبيتهما» ورفضا الإنسحاب

في سياق الإتفاق على البيان الوزاري والكلمات التي استولدت حكومة منتصف الليل، قالت صحيفة السفير أن المفاجأة جاءت من حيث لم يكن أحد يتوقع، اذ إن الرئيس أمين الجميل ونجله سامي رفضا الصيغة المقترحة، وتدخل معهما (تحديدا مع الاب) كل من تمام سلام ورئيس الجمهورية وسعد الحريري (تحدث مع سامي ايضا) ووليد جنبلاط وفؤاد السنيورة والسفير الأميركي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة. وتبين أن «الكتائب» قد وقعت ضحية مزايدة مسيحية وخاصة في ضوء خطاب سمير جعجع الرئاسي في «البيال» واستخدامه بعض التعبيرات اللفظية التي بدت موجهة حصراً الى حزب «الكتائب».. والعماد عون، ولو مواربة.
والمضحك المبكي أن وزيري «الكتائب» رمزي جريج وألان حكيم تنصلا أمام باقي الوزراء من «كتائبيتهم» فقالا لباقي الوزراء انهما يرفضان الانسحاب من الحكومة وانهما لم ينتميا في كل تاريخهما الى «الكتائب» أو سواها من الأحزاب.

 

السابق
حادث سير على طريق عام صور – الحوش
التالي
14 آذار تعتذر لاحتجاز الناس في سياراتها