سجلت في بلدة الكفير امس، أربع إصابات جديدة بوباء الصفيرة، ليغدو عدد المصابين في البلدة والقرى المحيطة نحو 50 إصابة، تماثل معظمها للشفاء.
وعُقد في بلدية الكفير اجتماع موسع، خُصص لمتابعة الوضع الصحي في البلدة، وتحديد الأسس الآيلة لمواجهة الوباء والحد من انتشاره. وقد حضره القائمقام وليد الغفير، وكيل داخلية حاصبيا – مرجعيون في “الحزب التقدمي الاشتراكي” شفيق علوان ممثلا وزير الصحة، طبيبة الترصد الوبائي في وزارة الصحة ندى غصن، طبيبة القضاء ندى حمد، المهندس باسم الحمرا من مصلحة مياه لبنان الجنوبي، رئيس بلدية الكفير سمعان ابو رزق ورؤساء بلديات ومخاتير القرى المحيطة. وعرض المجتمعون انتشار الصفيرة وسبل تطويقها، وتقرر أخذ عيّنات للمرة الثالثة من مصادر المياه التي تغذي البلدة، وفحصها في مختبرين مختلفين، وتعقيم المياه.
وأشارت حمد إلى ان اللجنة الطبية المخوّلة بمتابعة الوباء، تنتظر نتائج الفحوص المخبرية للمياه، علماً أننا كنا قد أجرينا فحوصاً مماثلة، بيّنت تلوّثاً بنسب متفاوتة للينابيع التي تغذي البلدة، وأننا نتوجه إلى الأهالي بضرورة تعقيم المياه بكمية بسيطة من الكلور قبل استعمالها، ونحثهم على المزيد من النظافة المنزلية، على أن نكثف من إرشاداتنا في شأن الوقاية، ولا سيما في المدارس، حيث نقوم بإجراء كشوفات دورية، ليتبين أن الإصابات في المدارس محدودة جداً.
