مجارير صيدا إلى البحر مجدداً

مجارير صيدا
رغم مراجعات مع بلدية صيدا حول استمرار تدفق مياه المجارير إلى شاطئ البحر عند جامع الزعتري، إلا أن البلدية ما زالت تقدم التبريرات غير المقنعة حول مجرى القملة، وأحدها أن سببه فصل الشتاء واشتداد انهمار المطر وتجمعه في المجرى الطبيعي بالقملة، وانقطاع التيار الكهربائي الذي يشغّل المضخات.. لكن هل شهدنا أمطارا هذا الشتاء؟

رغم مراجعات مع بلدية صيدا حول استمرار تدفق مياه المجارير إلى شاطئ البحر عند جامع الزعتري، إلا أن البلدية ما زالت تقدم التبريرات غير المقنعة حول مجرى القملة، وأحدها أن سببه فصل الشتاء واشتداد انهمار المطر وتجمعه في المجرى الطبيعي بالقملة، وانقطاع التيار الكهربائي الذي يشغّل المضخات لتحويل المجارير إلى محطة التكرير في محلة سينيق، والمشكوك بأمر تشغيلها أصلاً. إلا أننا هذا العام لم نشهد أمطارا غزيرة وبالتالي فإن المجارير التي تمر بالمنطقة لا تحمل سوى المياه المبتذلة للمنازل. فيصبح من الطبيعي إعادة السؤال عن استمرار تدفق المياه المبتذلة إلى شاطئ البحر: فهل عند البلدية جواب واضح وصريح حول المضخات التي رُكِّبت سابقا وعن عمل محطة التكرير أيضاً؟

السابق
أمل تستعيد نفوذها من حزب الله جنوبا
التالي
في يوم المرأة رجال لبنان أفضل من سريلنكا