أعلنت القيادة العسكرية الموحدة في القلمون مقتل 40 عنصراً من “حزب الله” وجرح أكثر من 100 آخرين في معركة مزارع ريما التي دارت بين الجيش السوري الحر بالتعاون مع الكتائب الإسلامية، ضد قوات النظام وميليشيا “حزب الله”، حسبما أكد الائتلاف الوطني السوري في موقعه أمس.
فقد ذكرت القيادة العسكرية الموحدة في القلمون في موقعها على “تويتر”، سقوط ما يقارب 40 قتيلاً من عناصر “حزب الله” ونحو 100 جريح حصيلة الاشتباكات أمس في مزارع ريما في يبرود من ريف دمشق حيث تمكنت كتائب الثوار من استعادة السيطرة بشكل كامل على التلال المحيطة بقرية السحل، بعدما قام الثوار بتدمير دبابة وآليتين عسكريتين وقتل 4 عناصر من “حزب الله” و11 عنصراً من قوات الأسد، بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى الذين تم نقلهم إلى مشفى النبك العسكري. وأكد الائتلاف الوطني السوري ما نقلته القيادة العسكرية الموحدة للقلمون في موقعه على شبكة الانترنت.
كذلك أكدت مصادر المعارضة السورية لـ”المستقبل” أن قوات النظام لم تسيطر على مزارع ريما، كما أنها لم تستطع احتلال أي تلة في المنطقة. وذكرت مصادر داخل مشفى النبك أنه يستقبل أكثر من 50 عنصراً من قوات الأسد و”حزب الله” بين قتيل ومصاب بشكل يومي نتيجة المعارك الدائرة في يبرود، حيث قتل كذلك 17 مقاتلاً معارضاً في معارك مع قوات النظام مدعومة بالحزب في محيط المدينة حسبما قال المرصد السوري في بريد الكتروني “استشهد ما لا يقل عن 17 مقاتلاً من الكتائب الإسلامية المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية مدعمة بجيش الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني في محيط مدينة يبرود” الخميس.
