خطوات سياسيّة وإعلاميّة لـ«حماس» لمواجهة أجواء التشنج

اتخذت حركة “حماس” في لبنان عدّة خطوات سياسيّة وإعلامية بهدف “منع التوتر والتحريض ورفض الفتنة والتخريب والتفجير وحماية العلاقات الفلسطينيّة – اللبنانيّة، خصوصاً بعد التطورات الخطرة ذات الأبعاد السياسيّة والتي تهدف إلى زج الفلسطينيين واللبنانيين في صراع واقتتال”، وفق بيان حصل موقع NOW على نسخة منه.

وأوضحت مصادر قياديّة في حركة “حماس” أنّ الخطوات تهدف إلى “شرح حقيقة الموقف الفلسطيني الرافض للعنف وقتل أبرياء ورفض التحريض على الفلسطينيين، وحماية المجتمع الفلسطيني من أيّ توظيف أمني، وتأكيد تمسك الفلسطينيين بمشروع المقاومة والتحرير والعودة، وهذا يوجب حماية الوجود الفلسطيني في لبنان، ووضع القوى اللبنانية أمام مسؤولياتها”.

وعبّرت المصادر عن ارتياحها “لأجواء اللقاءات التي أجرتها، وعلى التعاون مع القوى الأمنيّة اللبنانيّة وكافة القوى اللبنانيّة والفصائل الفلسطينيّة لمنع الفتنة وحماية المخيمات من أيّ عبث، ومنع انجرار الفلسطينيين لأعمال تسيء للشعب الفلسطيني والشعب اللبناني”.

 إعلامياً، نفّذت “حماس” حملة شملت تعليق لوحات فنيّة ولافتات في المخيمات الفلسطينيّة وعلى الطرق الرئيسية في الجنوب والبقاع. كما وزّعت عشرات آﻻف رسائل “أس أم أس”، وجهت من خلالها نداء للفلسطينيين واللبنانيين.

ووزعت الحركة بياناً سياسياً على المخيمات، ونشرت إعلاناً على مواقع التواصل اﻻجتماعي، داعيةً فيه إلى عدم الإنجرار وراء الفتنة والابتعاد عن كل ما يسيء للعلاقات اللبنانيّة-الفلسطينيّة.

 أما سياسياً، فتواصلت “حماس” مع قيادة “حزب الله”، وزارت المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان والرئيس حسين الحسيني وقيادة حركة “أمل” والعلامة السيد هاني فحص والرابطة المارونيّة والمركز الكاثوليكي للإعلام وتيّار “المستقبل” والحزب “التقدمي اﻻشتراكي”، كما التقت وفداً من تجمع العلماء المسلمين ووفداً من الحزب السوري القومي

السابق
حوزة النجف وحرية الاختيار
التالي
مدير شركة صيداكو للغاز: الاتجاه لمعاودة العمل خلال يومين