«الشرق الأوسط»: مؤتمر باريس سيكون فرصة للإعلان عن العقد الدفاعي وإطلاق صندوق دعم لبنان

قالت “الشرف الأوسط” إن الترتيبات الخاصة بانعقاد مؤتمر باريس لـ”المجموعة الدولية لدعم لبنان” يوم الأربعاء المقبل الذي سيجري تتكامل على مرحلتين:

– الأولى: افتتاحه في قصر الإليزيه بكلمتين للرئيس فرنسوا هولاند ثم للرئيس ميشال سليمان.

– الثانية: جلسة عمل في مقر الخارجية حيث سيتولى إدارة الجلسة الوزير لوران فابيوس.

ويسبق الافتتاح وفق “الشرق الأوسط” لقاء بين هولاند وسليمان. كما ستجرى على هامش المؤتمر محادثات جانبية. وعلم في باريس أن انعقاد المؤتمر سيكون فرصة للإعلان عن مجموعة من المبادرات منها الاتفاق اللبناني – الفرنسي على شراء أسلحة وأعتدة فرنسية ستمول من الهبة السعودية المقدمة إلى لبنان وقيمتها ثلاثة مليارات دولار وإطلاق الدعوة للمساهمة في الصندوق الائتماني الخاص لمساعدة لبنان وبدء الاكتتاب فيه. وفي هذا الخصوص، أعلنت النرويج عن تقديم مساعدة أولى للبنان قيمتها 13 مليون دولار.. الأمر الذي يفسر دعوتها لحضور المؤتمر.

وأفادت الخارجية الفرنسية وفق “الشرق الأوسط” بأن أعمال المؤتمر الذي سينتهي بنص توصيات وبمؤتمر صحافي ستندرج تحت ثلاثة فصول هي: متابعة توفير المساعدات لمواجهة استمرار تدفق اللاجئين السوريين، دعم الجيش، ومساعدة لبنان ماليا واقتصاديا.

وفي موضوع السلاح، قالت مصادر فرنسية لـ”الشرق الأوسط” إن الطرفين تفاهما على تفاصيل الاتفاق، مشددة على أن هذه “الصفقة” تندرج في إطار العمل بالخطة الخمسية اللبنانية البالغة قيمتها 4.6 مليار دولار. وتشمل المشتريات اللبنانية الأسلحة الثلاثة: البرية والبحرية والجوية، وهي تتوخى تحقيق ثلاثة أهداف: زيادة حركية الجيش اللبناني التي تشمل تزويده بطوافات قتالية وأخرى لنقل الجنود وزيادة قدرته النارية بما فيها حصوله على أنظمة صاروخية متعددة منها ما يركب على الطوافات القتالية من نوع “غازيل” وتعزيز قدراته التواصلية. وتصر المصادر الفرنسية على أن الصفقة الدفاعية لها جانب متصل بتنفيذ مضمون القرار الدولي رقم 1701.

 

إجتماع تحضيري في بعبدا اليوم

ويشهد قصر بعبدا اليوم وفق “النهار” اجتماعا للوفد الذي سيرافق سليمان الى مؤتمر باريس الثلثاء المقبل. ويضم الوفد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل ووزير الخارجية جبران باسيل ووزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس. وقد وردت أصداء صحافية من باريس عشية المؤتمر تشير الى ان عدم نيل الحكومة الثقة ليس مما يرغب فيه العالم الخارجي في نظرته الى دور لبنان في المؤتمر.

 

السابق
8 اذار تنتقد كلام سليمان ورعد يرد: فليطرح ما يريده
التالي
السعودية تستغرب استمرار روسيا في دعم الأسد