على عادة من يؤدّب أطفاله بالضرب في بلادنا ثم يسمعهم الكلام المعسول ليرضيهم - والضرب من أساليب التربية المتخلّفة التي عفا عليها الزمن - فإنّ شاعر"السيّد"، الذي يسبق طلّات الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، واسمه علي عبّاس، عاد أمس وتودّد فايسبوكيا واعتذر متغزّلاً "بالوئام والجميل"، لاعناً الشيطان، بعدما قرّعهما أمس الأوّل.
على عادة من يؤدّب أطفاله بالضرب في بلادنا ثم يسمعهم الكلام المعسول ليرضيهم – والضرب من أساليب التربية المتخلّفة التي عفا عليها الزمن – فإنّ شاعر”السيّد”، الذي يسبق طلّات الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، واسمه علي عبّاس، عاد أمس وتودّد فايسبوكيا واعتذر متغزّلاً “بالوئام والجميل”، لاعناً الشيطان، بعدما قرّعهما أمس الأوّل.
الشيطان هنا موقع “جنوبية”، مع أنّ “جنوبية” لم تختلق ما قاله الأستاذ عبّاس. وهو على كل حال لم ينفِ ما كتبه على صفحته الفايسبوكية بحقّ السيدين وئام وهاب وجميل السيد، “غير المتأدّبين”، اللذين غمّسهما بعبارات الحبّ و”الوئام” والكلام “الجميل” اليوم.
بالأمس قلنا “نعيمًا”، واليوم نقول “هنيئًا” لعودة الحبّ “والوئام الجميل”، ولو على حساب شتمنا نحن أصحاب “السّحنة الأميركية”، الذين نزرع الفتنة بين الأحباب الممانعين!
