الحجيري : ضبط «النساء الثلاث» في عرسال عملية مركبة ومدروسة

علي الحجيري

أكّد رئيس بلدية عرسال علي الحجيري أن “البلدة تستنكر أيّ نوع من الأعمال الإرهابية، ولا تدافع عن أيّ مرتكب بحق السلم الإهلي والعيش المشترك بين اللبنانيين”. ورأى أن “عملية ضبط سيارة الكيا في عرسال، وفي داخلها 3 نساء، مركبة ومدروسة في محاولة لتبرير الطوق الذي يفرضه حزب الله على البلد”، معتبراً بالتالي أن “من أرسل السيارة المفخخة هو نفسه الذي سرب المعلومات إلى مخابرات الجيش وأسهم بضبطها”.

وسأل الحجيري، في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية: “لماذا تمّ توقيف هذه السيارة فقط دون غيرها من مئات السيارات العابرة أو الداخلة والخارجة من وإلى عرسال، خصوصاً أن السيارات التي تقودها نساء لا تخضع للتفتيش في غالب الأحيان”؟

ولفت إلى أن “هذه التركيبة الأمنية هي من صنع رؤوس حزبية محلية وعسكرية خلف حدود عرسال، وذلك بهدف إثارة الفتنة والنعرات الطائفية” .وأشار الحجيري إلى أن “النسوة الثلاث اللواتي ضبطن في سيارة الكيا يمثلن الجهة التي أرسلتهن، وعرسال بريئة منهن ولن تدافع عنهن بأي شكل من الأشكال”، إلّا أنه اعتبر أن “هؤلاء النسوة قد غُرر بهن بطريقة أو بأخرى من قبل من أرسل السيارة المفخخة، وهي أعمال تتنافى وتاريخ عرسال الوطني”.

وأكّد الحجيري أن “عرسال تسلم أمنها للجيش اللبناني والقوى الأمنية فقط”، مستغرباً في الوقت نفسه سكوت الجيش عن تطويق “حزب الله” لعرسال، حيث “يُخضع من يشاء من المارة والسيارات والمشاة للتفتيش بذريعة البحث عن متفجرات”. وناشد قيادة الجيش “إنهاء هذا الوضع الشاذ الذي يفرضه حزب الله على البلدة”.

السابق
«الجمهورية»: حزب الله يوافق على نهاد المشنوق لـ «الداخلية» بدلاً من ريفي
التالي
الرواية الكاملة لتدهور مساعي تشكيل الحكومة فجر الجمعة