أشارت المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، بثينة شعبان، إلى أن “نقطة الاختلاف الحالية مع الطرف الآخر المشارك في مؤتمر جنيف-2، هو جدول نقاش النقاط التي اشتمل عليها بيان جنيف-1”.
وقالت شعبان في مقابلة مع “CNN”: “لم نحقق تقدماً يذكر، حيث لا زلنا نناقش جدول أعمال مشترك بين الجانبين، للأسف قدم الطرف الآخر هذا الصباح وبدأوا بالحديث عن هيئة الحكم الانتقالية، والنقطة الأولى على جدول الأعمال من المفترض أن تكون مكافحة الإرهاب”، مشيرةً إلى أن “وفدنا لم نناقش هذه المسألة واستمرينا بالحديث عن الإرهاب، وعليه لم يحدث تطور كبير”.
وأشارت شعبان إلى أن “بيان جنيف1 يضم ثمانية نقاط وعلينا البدء بالنقطة الأولى والتي تهدف لوقف العنف وبعدها يمكن المضي قدماً”، مضيفةً أن “مصطلح وقف إطلاق النار هو مصطلح خاطئ، حيث أن هذا المصطلح يستخدم بين قوتين أو دولتين تتقاتلان، وأريد أن أوضح أن جهود الدولة السورية مستمرة في كل المناطق بسوريا، ومشكلة الطرف الآخر تتمثل في أنه يتلاعب في مسألة حمص لإظهار أنه قام بخطوة مهمة وكسب المصداقية”.
بالنسبة لأنباء إطلاق سراح 111 شخصاً ممن تم استجوابهم في حمص ولا يزال هناك 119 شخصاً آخرين محتجزين، قالت شعبان: “أنا متأكدة أن الـ119 شخصاً سيتم إطلاق سراحهم، هؤلاء لم يتم احتجازهم وسيتم الإفراج عنهم لاحقاً بل هم متواجدون لطرح بعض الأسئلة عليهم وسينتهي ذلك اليوم أو غداً ومن ثم يمكنهم الذهاب لمنازلهم”.
