أعرب مصدر مواكب لحركة الإتصالات الجارية لتأليف الحكومة، لصحيفة “النهار”، عن “تشاؤمه بإمكان إنطلاق جولة جديدة من المشاورات والاتصالات لتشكيل حكومة جديدة”، قائلاً: “لا أرى حكومة في المدى القريب، لكن يخلق الله ما لا تعلمون”.
ورأى المصدر ان “حركة الاتصالات في تراجع، والوسطاء الى انكفاء اذا لم يطرأ جديد في اليومين المقبلين، لان كل فريق متشبث بشروطه للمشاركة، والظروف الاقليمية تبدلت قليلا، فمؤتمر جنيف 2 لم ينجح وايران لم تدع اليه، والنظام السوري يفضل ان تتحسن أوضاعه الميدانية فتكون له مجددا يد طولى في هذا الملف”.
كما أشار المصدر إلى كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عيد مار مارون، معتبراً ان “موقف الراعي يزيد من تصلب رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون في الملف الحكومي، مما يستدعي للتأليف إلغاء دفتر الشروط الذي وضعه رئيس الحكومة المكلف تمام سلام، وإلغاء المداورة وإعادة توزيع الحقائب، وهذا كله يتطلب المزيد من الوقت”.
