أوضحت مصادر مطلعة لصحيفة “الوطن” السعودية أن “حزب الله يحشد مقاتليه استعدادا لحسم معركة “يبرود” وتأثير معارك شمالي دمشق على الحدود مع لبنان لاسيما في منطقة المصنع وصولا إلى بلدة “عرسال” والقرى الواقعة في السلسلة الشرقية”.
وأشارت إلى أن “حسم معركة “يبرود” بالنسبة إلى حزب الله وفقا لسيناريو محدد يرسمه مع جيش النظام السوري يريد من ورائه انتصارا مثلما جرى في القصير، وهو لذلك يحاصر البلدة بواسطة قوات من الحرس الثوري الإيراني، وهو ما يجعل من “عرسال” قنبلة موقوته خاصة وأن التضييق بدأ يطال معيشة الأهالي وقوتهم اليومي”.
ولفتت إلى أن “حزب الله ينوي حسم معركة “يبرود” كما يظهر للتأثير على محادثات جنيف 2 الثانية، وتدعيم موقف بشار الأسد في المفاوضات”. وختمت: “الحجة التي سيبرر بها الحزب هجومه موجودة وهي منع السيارات المفخخة للتكفيريين بدخول الضاحية الجنوبية أو الهرمل أو أي منطقة تخضع لنفوذه بحجة أن هذه السيارات تفخخ حسب اتهاماته في “يبرود” من قبل المعارضة السورية”.
