لمساعدة النساء على تجنب السكتة

لمساعدة النساء على عدم وقوع سكتة دماغية

بعدما أصبح شائعاً أن السكتة الدماغية تصيب الرجال والنساء على حد سواء، صدرت أمس إرشادات علمية للمرة الأولى تتناول العوامل التي تجعل المرأة أكثر عرضة لخطر الإصابة بهذه الحالة القاتلة، ومنها الحمل وأقراص تنظيم النسل وبلوغ سن اليأس.

وأصدرت “الجمعية الأميركية لأمراض القلب” و”الجمعية الأميركية للسكتة الدماغية” مجموعة إرشادات بهدف معاونة الأطباء والمرضى للتعرف مبكراً على عوامل الخطر الكامنة بخصوص السكتة الدماغية، حتى يتسنى علاجها في الوقت المناسب.

وقالت الدكتورة شيريل بوشنيل، وهي مؤلفة تقرير علمي جديد تضمنته الدورية التي تصدرها الجمعيتان: “إنك لو كنت امرأة، فإنك تشاركين الرجل الكثير من العوامل التي تؤدي إلى السكتة الدماغية، ولكن هذه العوامل تؤثر عليكِ أيضاً: كونك امرأة، الهرمونات والصحة الإنجابية والحمل والولادة وعوامل أخرى ترتبط بالنوع”.

وذكر التقرير الطبي إن السكتة الدماغية هي “خامس الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الوفاة عند الرجال، وثالث الأسباب التي تفضي إلى الوفاة عند النساء”، محدداً العوامل المشتركة لدى الجنسين بشأن الإصابة بالسكتة الدماغية، ومنها ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستوى الكوليسترول الضار والتدخين.

وتحدث التقرير عن العوامل الإضافية التي تسبب إصابة النساء بالسكتة الدماغية، ومنها الحمل، ولذلك فـ”على النساء اللواتي يحتفظن بتاريخ من الإصابة بارتفاع ضغط الدم اتخاذ خطوات إضافية لضبط الضغط خلال فترة الحمل من خلال تناول الأسبيرين والمكملات الغذائية، وعلى رأسها الكالسيوم، لتجنب حالة مرضية من أعراضها ارتفاع ضغط الدم ومستوى البروتين في البول، اللذين يسببان السكتة الدماغية خلال الحمل أو بعد الولادة”.

وأضاف التقرير ان “من أصبن بجلطة دماغية في فترة من الفترات، ترتفع احتمالات إصابتهن بسكتة دماغية إلى الضعف، لذا يتعين عليهن تجنب التدخين والسمنة وارتفاع الكوليسترول، وهي عوامل تزيد جميعها من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية”.

كما نصح التقرير النساء بضرورة فحص مستوى ضغط الدم لديهن قبل تناول أقراص منع الحمل، لأن “اجتماع هذين العاملين يزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية”. ومن عوامل الخطر أيضاً التي تصيب النساء أكثر من الرجال، الإصابة بالصداع النصفي المرتبط بالنوبات العصبية والارتجاف الأذيني وداء السكري والاضطرابات الانفعالية.

السابق
حريق في زفتا
التالي
النبطية: السائقون والركاب خائفون