مصادر سلام: ليتحمل باسيل مسؤولية ما سيحدث في الأيام المقبلة

اشارت مقرّبة من رئيس الحكومة المكلف تمام سلام لـ”الأخبار” الى إن “الظاهر اليوم من عرقلة وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل للحكومة بسبب تمسكه بالطاقة، ونقض التيار لاتفاق المداورة يدلّ على أن باسيل هو الحاكم بأمره، ويريدنا أن نقبل بهذا المنطق”.
وسألت المصادر: “هل إذا أخذ باسيل الطاقة يكون البلد بخير وتتشكل الحكومة، وإذا لم يأخذها لا تتشكل الحكومة ويتعطّل البلد؟”، مضيفة: “سنة 1992 قاطع تمام سلام الانتخابات تضامناً مع المقاطعة المسيحية، لكن اليوم لا يمكن أن يحصر التيار الوطني الحر ملفّاً وطنياً كملف النفط في مصلحة طائفة بعينها، هل يتحدث الوزراء باسم طوائفهم؟ أم أن الباقين أغبياء ولا يعرفون إدارة ملفّ النفط، وجبران باسيل وحده من يستطيع إدارة هذا الملفّ؟ وما هو سبب التمسك بالوزارة إلى هذه الدرجة؟ للصراحة، فإنّ هذا التمسك يثير مجموعة من الشكوك”.
وأشارت المصادر إلى أن “الرئيس المكلف ينتظر من حزب الله، الذي يحاول جاهداً إقناع باسيل بالموافقة على المداورة، جواباً في اليومين المقبلين، وليتحمل باسيل مسؤولية ما سيحدث في الأيام المقبلة من خطوات (في إشارة إلى احتمال إعلان سلام حكومة أمر واقع سياسية أو حكومة حيادية)”.

السابق
المطران حداد: الشريك المسلم في الوطن بات يتفهم قلقنا بقضية بيع الأراضي
التالي
الاخبار: حزب الله وامل لن يدخلا الحكومة من دون الوطني الحر