قاووق: لا نقبل باقصاء أي قوى سياسية وسنطالب الحكومة العتيدة باستراتيجية وطنية

قال قاووق: نريد موقفا وطنيا جامعا لمواجهة الخطر المشترك، وهذا يلزم جميع الأطراف إلى الإسراع بتشكيل حكومة توافق وطني لنقطع الطريق على الفتنة ونحن من الآن في حزب الله وحركة أمل سنطالب الحكومة العتيدة بتبني استراتيجية وطنية لمواجهة الإرهاب التكفيري وعندما نتحدث عن حكومة توافق لا بد من أن نؤكد أن التوافق يعني التوافق بين جميع القوى. نحن لا نقبل بالإقصاء أو الإستهداف أو الإستفراد بأي قوى سياسية، التوافق يعني أن تكون القوى الأساسية المشاركة راضية متوافقة لا نقبل أن نشعر أننا مستهدفون ولا أن يشعر أي حليف لحزب الله وحركة أمل أنه مستهدف بتشكيل الحكومة العتيدة”.

اضاف: “أيضا الإرهاب الذي يضرب في الضاحية والهرمل واضح ومعروف الفكر والتمويل والتشغيل، وعندما يكون في لبنان أي فريق أي مجموعة تبرر أو تغطي الإرهاب التكفيري هذا يقتل الشهداء مرتين، عندما يمعن الإرهاب التكفيري في القتل العشوائي نعرف أنهم يستفيدون من البيئة، من خطاب التحريض المذهبي، من التضليل والتزوير، كل الذين حرضوا مذهبيا يجب أن يدركوا أنهم شركاء في الدم، فمتى يتعظون أو يقلعون عن خطاب التحريض المذهبي، لا يمكن أن نعزي بالشهداء صباحا ونحرض مذهبيا مساء، هل كانوا ينتظرون من خطاب التحريض المذهبي أن ينتج غير الإرهاب التفكيري؟”.

وتابع: “أما للتكفيريين فنقول لهم أنتم عندما تقتلون الأطفال والصبايا والشباب في الشوارع، هذا ليس دليل قوة وبطولة، هذا دليل إفلاس وضعف وهذا عار وخزي عليكم، أما الرد على مسلسل الإرهاب التكفيري إنما يكون أولا من خلال الإسراع في تشكيل حكومة المصلحة الوطنية وثانيا برفع الغطاء عن بؤر الإرهاب التكفيري، إن الأجهزة الأمنية اللبنانية تعرف الأشخاص وتعرف الأمكنة والبؤر التي ينطلق منها الإنتحاريون ولكن المعوقات السياسية تحول دون أن يطبق الجيش اللبناني على الإرهابيين في بؤر تواجدهم، نعم سنطالب بالحكومة العتيدة بموقف وطني جامع و جريء وشجاع برفع الغطاء عن البؤر الإرهابية وهي معروفة وليس مسموحا او مقبولا الإستمرار باستفزاز جمهور المقاومة من خلال التبرير للعمليات الإرهابية الإجرامية التكفيرية، أقل ما نقول لمن يبررون للارهاب التكفيري أنكم تظهرون إفلاسا وطنيا وأخلاقيا وإنسانيا، وللتكفيريين نقول أنتم إذا كنتم بالعمليات الإنتحارية والتفجيرات العشوائية تراهنون أن المقاومة تتراجع عن موقفها في لبنان أو في سوريا، فأنتم واهمون، إذا كنتم تراهنون بالتفجيرات أن تغيروا المعادلة في لبنان أو في سوريا فأنتم واهمون، أو أن تخضعوا شعب المقاومة”.

وختم: “نقول لكم إن اشرف الناس واجهوا إسرائيل طيلة 33 يوما وإن عشرات الآلاف من الغارات لم تستطع أن تهز إرادة وولاء ووفاء شعب المقاومة ولسيد المقاومة وإن دماء شعبنا غالية جدا جدا وإن الثمن الذي يجب أن يدفعه القتلة يجب أن يكون غاليا جدا جدا، وتموز تشهد والأرض تشهد أن رجال الله هزموا اسرائيل، ومن هزمها لا يعبأ بكم وما عجزت عنه اسرائيل فأنتم عنه أعجز، هذا وعدنا وهذا عهدنا وستبقى المقاومة لأننا في كل يوم نجدد العهد مع فلسطين والقدس حتى يتحقق أكبر نصر عندما ترفع رايات فلسطين على أسوار وقبة الأقصى.

السابق
بلامبلي أشاد بدور الجيش في التصدي للتحديات الأمنية: لإحترام حدود لبنان
التالي
علوش: منصور مثل الاسد وايران