الجمهورية: عون بحث مع حسين خليل وصفا حصته الوزارية

كشفت مصادر واسعة الإطلاع لصحيفة “الجمهورية” انّ “رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب العماد ميشال عون التقى ليل السبت – الأحد بعيداً من الإعلام كلّاً من المعاون السياسي للأمين العام لـ”حزب الله” حسين خليل ومسؤول التنسيق والإرتباط في الحزب الحاج وفيق صفا وتركّز البحث على التشكيلة الحكومية وحصّة العماد عون فيها، حيث اقترحا عليه تسمية من يراه ممثّلاً له في اربعة حقائب وزارية، فلم يعطِ جواباً نهائيّا وقاطعاً، لكنّه طلب بعض التوضيحات حول بعض المفاصل الأساسية وسبل تطبيق “المداورة الشاملة” في الحقائب، ما يتطلب مزيداً من الإتصالات”.
وعلمت “الجمهورية” أنّ “العماد عون عدل بعد ظهر أمس عن إعلان موقف سلبي من الملف الحكومي عبر قناة “أو تي في”، واستأخر اتّخاذ أيّ موقف نهائي الى ما بعد الاجتماع الاسبوعي لتكتّل “التغيير والإصلاح” غداً الثلثاء”.

وفي معلومات لصحيفة “الحياة” فأن “العماد عون أبدى تحفظات على أن تشمل موافقة حلفائه في الحزب ورئيس البرلمان نبيه بري على مبدأ المداورة الكاملة في الحقائب الوزارية، مطالباً باستثناء حقيبة الطاقة من هذه المداورة، وإيكالها الى الوزير الحالي مسؤول العلاقات السياسية في التيار الوطني جبران باسيل”.
وذكرت المصادر لـ”الحياة” أن “العماد عون كان فضل مناقشة موقفه مع “حزب الله” وتجنب البحث في الموضوع الحكومي مع موفد بري، وزير الصحة علي حسن خليل، أو عبر إيفاد باسيل للقاء الرئيس بري لاعتقاده بأن الأخير ذهب بعيداً في الموافقة على المداورة الكاملة من دون استثناء حقيبة الطاقة منها، وفي انتظار أن يستكمل “حزب الله” خصوصاً أنه كان أعطى موافقته بدوره على مبدأ المداورة الشاملة في الحقائب، مع العماد عون، فإن مصادر معنية بتأليف الحكومة تتوقع أن يعطي الحزب جوابه لسلام خلال الساعات المقبلة لأنه طلب مهلة يومين منذ مساء الجمعة”.
وعلمت “الحياة” أن “الحزب قد يتجه الى ابلاغ سلام موافقته على المضي في عملية تشكيل الحكومة حتى لو بقي العماد عون على اعتراضه”، في وقت أكدت مصادر موثوقة لـ”الحياة” ان “العماد عون يعتقد أنه رغم اعتراضه على استبعاد باسيل عن وزارة الطاقة فإن موقفه هذا لن يحول دون تشكيل الحكومة”.

السابق
الاخبار: سلام بات قادراً على فتح أوراقه بالتشكيلة وتوزيع الحقائب
التالي
مصادر عونية: التكتل لن يسهل أي اتفاق حول الوزارات على حسابه