رعد: سنتنازل بما لا يُضّيع استراتيجيتنا

أمل رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، أن “تقوم الحكومة المرتقبة بدور يُسهم على الأقل في تنفيس الإحتقان ودفع المخاطر الإستراتيجية عن البلد”، لافتا الى اننا “لا نريد الآن أن نناقش في مضمون البيان الوزاري ومفرداته لأن ما لدينا من قناعات لا تزلزلها الصواعق، وربما لديهم إصرار على قناعاتهم يريدون أن يطرحوها أثناء النقاش في البيان الوزاري”.
وخلال حفل تأبيني أُقيم في حسينية بلدة عرمتى، أكد رعد “انفتاح “حزب الله” وحلفائه”، مشيرا الى انه “إذا كان الهدف هو العبور بالبلد بأمان حتى لا تغرقه الأزمة الراهنة فنحن منفتحون على ذلك”، موضحا أن “الأمر قد يتطلب تنازلات من الفريقين”، لافتا الى “اننا سنتنازل بما لا يُضّيع استراتيجيتنا وخيارنا وهذا ما نلتزمه مع أهلنا ومع أنفسنا”، مشيرا إلى أن “التجارب المريرة التي عشناها علمتنا أنه “لا يحك جلدك مثل ظفرك”، مشددا على أن “الكلام عن الإعتماد على القوى الإقليمية والدولية لتحقيق الأمن والإستقرار ببلدنا هو كلام فارغ، وان علينا ان نتصرف بمسؤولية وطنية من أجل أن نحفظ بلدنا وسنحفظه بإذن الله تعالى طالما أن عزمنا المقاوم وإرادتنا الصلبة لا تزال على جهوزيتها التامة”.
ولفت رعد إلى ان “القانون الدولي الحالي إنما نشأ ليكرّس الهيمنة والوصاية من قِبل بعض القوى على الشعوب والدول الأخرى، واننا نطمح لوجود قانون دولي يضع الأمور في نصابها ليحق الحق ويحقق العدل”، معتبرا ان “هذا القانون حتى اللحظة يُستخدم استنسابيا لحماية هيمنة الدول الكبرى على الشعوب والدول الأخرى”.

السابق
مكتب الرئاسة السورية: كل ما يُنقل عن لسان الأسد عبر انترفاكس غير دقيق
التالي
جولة لوزير التنمية الدانماركية في صور